طنجة -جواد مكرم 

قالت لمياء بوطالب، القيادية التجمعية وكاتبة الدولة السابقة في السياحة، انها تحيّي بحرارة الموظفين والموظفات في القطاع العام “الذين قدموا الشيء الكثير للوطن عامة ولقطاع السياحة على الخصوص”.

وكشفت بوطالب، قبل قليل خلال مداخلة لها على هامش اللقاء التواصلي للحزب في جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، أن الموظف العمومي تحدى التعليمات التي كانت تدعوهم إلى عدم العمل معها وهي في موقع المسؤولية الوزارية.

وأكدت القيادية التجمعية أنها تحتفظ بذكريات لا تنسى مع موظفين وطنيين ضحّوا بمستقبلهم من أجل الوطن، مشددة على أن وضعية الموظف المغربي تحتاج من الحكومة إلى مراجعة لأنهم يستحقون الأفضل.

وعادت بوطالب بالذاكرة إلى الوراء، مستحضرة بداية مسارها المهني إلى أن عيّنت وزيرة في حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزة أنها تمكنت من بناء مستقبلها والاستثمار في القطاع الخاص بإرادة وعزيمة، بدون أن تكون قد ورثت أموالا أو حظيت بواسطة أو زبونية.

وتابعت المتحدثة نفسها أنها بعد نجاحها في مقاولتها الخاصة ونيلها ثقة الشركاء، لم تدر ظهرها لتلبية نداء خدمة الوطن من موقع المسؤولية الحكومية.

ووضّحت بوطالب أنها فخورة بما قدّمت كعضو في الحكومة المعدلة، مضيفة أنها فخورة كذلك بالثقة الملكية التي نالتها نادية فتاح العلوي، التي جرى تعيينها كأول وزيرة للسياحة في تاريخ المغرب.

ودعت الوزيرة السابقة والقيادية التجمعية المغاربة إلى الانخراط في العمل السياسي والتسجيل في اللوائح الانتخابية لصناعة التغيير وعدم ترك الفرصة للغير لكي يقرر مكان المواطن الذي لا يصوت.

وطالبت القيادية التجمعية بعودة العقول المغربية بالخارج ووضع الثقة في الكفاءات واستنهاض الهمم من أجل إنقاذ المغرب والشباب المغاربة وانتشالهم من البطالة والفقر.

وشددت الوزيرة السابقة على أن المغرب كان يكون “غادي للحيط كون ما كانتش سيدنا”، مضيفة أن على الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم لاستدراك عشر سنوات من الضياع عاشها المغرب.

ونبهت الوزيرة السابقة والقيادية التجمعية إلى أن المغاربة أمام  فرصة لصناعة التغيير خلال استحقاقات 2021، “لأن القضاء على المشاكل ديال لمغاربة ماشي بتحقيق نمو في 4 في المائة، بل بتحقيق نسبة نمو في 8 في المائة وكاين الحزب اللي يحقّقها، وهو حزب التجمع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *