كازا: ماجدة بنعيسى

فازت المغربية للألعاب والرياضة، الشريك الأول للرياضة في المغرب، يوم الخميس 10 أكتوبر بكأس تيليلا عن حملتها التواصلية “نربحو الرياضة”.

وتهدف جائزة “كأس تيليلا”، التي أطلقتها لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الوطنية الثانية 2M سنة 2018، إلى محاربة الصور النمطية عن المرأة في الإشهار ومكافأة الوصلات الإشهارية المتلفزة الأكثر احتراما للمرأة.

وتندرج الحملة التواصلية ” نربحو الرياضة”، التي أطلقت في يوم 6 أبريل 2019، في إطار المهمة التي تضطلع بها المغربية للألعاب والرياضة في مجال دعم الرياضة المغربية ومنح فرص متساوية للجميع. وتم إنجاز هذه الحملة، المنشورة على 360 درجة بمشاهد مؤثرة تروج للمناصفة بين الرجال والنساء في ممارسة الرياضة، من طرف وكالة التواصل “Initiative Digital “.

وإيمانا منها بأن الرياضة تشكل رافعة مهمة لتحقيق الاندماج الاجتماعي والتنمية والريادة والمساواة بين الجنسين، دأبت المغربية للألعاب والرياضة على التعبئة من أجل تشجيع ممارسة الرياضة ومرافقة العديد من المشاريع الرياضية عبر ربوع المملكة.

وبخصوص الفوز بكأس تيليلا، أدلى السيد يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة بتصريح قال فيه ” إن الفوز بكأس تيليلا لا يشكل فحسب مكافأة على وصلة إشهارية أو حملة، بل هو بالنسبة لنا اعتراف بعقلية وطريقة تفكير، وبفلسفة اجتماعية ومجتمعية، وإبراز للرهان الذي يحمله تمكين النساء من أجل تجاوز عدم المساواة”.

ويذكر أن لجنة المناصفة والتنوع لدى القناة الثانية، صاحبة مبادرة تنظيم كأس تيليلا، والتي أنشأتها الإدارة العامة للقناة وترأسها خديجة بوجنوي، تتوخى العمل من أجل تحقيق المساواة بين الرجال والنساء، وتشجيع التنوع واحترام الكرامة الشخصية ومكافحة كل أنواع التمييز.

وبخصوص دورة 2019، فقد تمت خلالها دراسة ملفات أزيد من 30 ترشيحا من طرف لجنة تحكيم عالية المستوى ضمت نشطاء مرموقين من قبيل السيد إدريس اليزمي (ناشط حقوقي ورئيس سابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان)، السيدة أمينة المريني (مدافعة عن حقوق المرأة ورئيسة سابقة للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري)، ليلى سليماني (كاتبة وصحافية، فائزة بجائزة غونكور) إضافة إلى العديد من الخبراء في ميدان التواصل.

 

حول المغربية للألعاب والرياضة

 

بصفتها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين الكبار الذين يمثلون المغرب، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.

وبالإضافة إلى تمويل صندوق تنمية الرياضة (FNDS)، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مرافقة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب. وبصفتها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وبرسم مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير العالمية في مجال اللعب المسؤول، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على الشهادة العليا في مجال “اللعب المسؤول” التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب، إضافة إلى شهادة المطابقة للمرجعية الأوروبية للعب المسؤول لهيئة اليانصيب الأوروبي منذ يناير 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *