عبدو المراكشي -le12.ma

لوحظ “اختفاء” مجموعة من القطاعات في “هندسة” النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، لعل أبرزها وزارة الاتصال، التي كانت في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران وزارة “مستقلة” حمل حقيبتَها الوزير مصطفى الخلفي، إلى جانب مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وفي النسخة الأولى من حكومة العثماني، التي تشكّلت بعد “البلوكاج” الشهير، أُدمجت هذه الوزارة مع وزارة الثقافة، ليصبح “قطاع الاتصال” في الوزارة، التي عادت حقيبتها للأستاذ الجامعي والقيادي في حزب الحركة الشعبية، محمد الأعرج.

وفي” هندسة” حكومة العثماني الثانية، التي عُيّنت اليوم رسميا، فقد فُقد الاتصال تماما بهذه الوزارة وتم إلحاق مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة بمهام وزير الثقافة والشباب والرياضة، التي تولّى الحسن عبيابة حقيبتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *