le12.ma -وكالات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بدء العملية العسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا، ما اعتبره مراقبون “عدوانا وانتهاكا” لسيادة البلد، الذي يعاني، منذ سنوات، من ويلات الحرب.
وتزامن إعلان أردوغان مع سماع دوي انفجارات في بلدة رأس العين السورية، وفق شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
وشنّت القوات التركية، اليوم الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على مدن حدودية مع سوريا، أبرزها مدينة “رأس العين” في محافظة “الحسكة”، وسط نزوح أعداد هائلة من السكان.
في خضمّ ذلك شهدت عدة مدن أوربية وأمريكية احتجاجات ضد هذا العدوان الذي تشنّه تركيا على الأكراد في شمال سوريا. بينما طالبت المفوضية الأوربية تركيا بوقف عدوانها.
وتجمّع عشرات السوريين في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمام المجلس الأوربي رافعين لافتات تدين العدوان على تركيا وتهاجم رجب طيب أردوغان.
واستنكر المحتجّون الصمت الدولي عن العدوان، مطالبين العالم بتحمّل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الشمال السوري.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية احتشد سوريون أمام البيت الأبيض احتجاجا على سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من شمال سوريا.
كما لطّخ متظاهرون وجوههم بالدّماء تعبيرا عن غضبهم من موقف الولايات المتحدة من هذا العدوان على الأكراد.
