الرباط: جواد مكرم

أٌثارت إستقالة أناس الدكالي القيادي في حزب “التقدم والاشتراكية” ووزير الصحة من المكتب السياسي لحزب علي يعثة وعزيز بلال، موجة غضب داخل حزب”الكتاب”، بعدما كان قد تمرد على “الرفاق” بتصويته الجمعة ضد دعوة غالبية أعضاء اللجنة المركزية للخروج من الحكومة.

وكشف مصدر مطلع، أن المكتب السياسي للحزب، سيحسم يوم غد الثلاثاء في إستقالة الدكالي، معبرا عن أسفه مما بدر من الوزير الذي نسي في لحظة ما أساده الحزب والامين العام لهذا “الشخص” على حد وصفه.

وقال مصدر LE12.MA، إن “حسابات الدكالي خاطئة، ولن تفضي به إلى النتائج التي يطمح إليها أو النجاح في اللعبة التي إفتضح إنخراطه فيها”، مضيفا”  التاريخ لن يعيد نفسه، وأن”بيجيدي اليوم ليس هو بيجيدي الأمس”. دون أن يقدم مزيدا من التوضيحات.

وكان الدكالي قد قال في لقاء صحفي بالرباط ، إستدعى اليه أصدقائه أنه قرر الاستقالة من المكتب السياسي مدعيا أنه قام بمحاكته محاكمة قاسية بعد مؤتمر الشبيبة دون أن يترك له حق الرد معترفا بحقيقة خطيرة، وهي مقاطعته لاجتماعات المكتب السياسي وهو وزيرا في الحكومة.

و في هروب منه إلى الأمام دعا الدكالي الى انعقاد مؤتمر استثنائي في اقرب الاجال لإعطاء الانطلاقة لنقاش موسع في كل انحاء المغرب ويساهم فيه حتى الذين تم ابعادهم من الحزب لا لشيء لانهم اختلفوا مع قيادة الحزب الحالية”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *