الرباط – وكالات، 1 أكتوبر 2018.
أعيد انتخاب محند العنصر، الأمين العام المنتهية ولايته، على رأس حزب الحركة الشعبية وذلك بنسبة 99،99 من الأصوات المعبر عنها خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر المنظم مابين 28 و 30 شتنبر 2018 بالرباط.
وأعيد انتخاب محند العنصر البالغ من العمر 76 سنة (مزداد سنة 1942 ببلدة إموزار مرموشة) لولاية عاشرة تمتد على مدى أربع سنوات بعد قضاءه 32 سنة كأمين عام لحزب الحركة الشعبية، محققا بذلك انتصارا متوقعا على منافسه مصطفى أسلالو، مهندس وعضو المكتب السياسي للحزب، الذي تقدم كمنافس وحيد ضد من يعتبر “الزعيم الأبدي” لواحد من أقدم الأحزاب السياسية بالمغرب.
وعقب الإعلان عن نتيجة الاقتراع، والتي عرفت تجاوزات وخروقات مست مقتضيات القانون التنظيمي للأحزاب السياسية وكذا القانون الأساسي والنظام الداخلي لحزب الحركة الشعبية، بحسب ما أكده مراقبون وصحفيون عاينوا عملية الإقتراع، أدلى محند العنصر، الأمين العام المنتخب لولاية عاشرة على رأس حزب الحركة الشعبية، بتصريح لوسائل الإعلام أكد فيه أنه سيعمل جاهدا لكي تتبوأ الحركة الشعبية المكانة اللائقة بها للدفاع عن المصالح الحيوية للوطن وكذا المساهمة في بلورة نموذج تنموي جديد يكون دعامة للنهوض بأوضاع العالم القروي. وأضاف العنصر أن من أولويات برنامج العمل الذي سيتقدم به أمام أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني الذي سيتم انتخابهما في غضون الأيام المقبلة هو الإهتمام بأوضاع الشباب خاصة على ضوء ما تعيشه البلاد من احتقان إجتماعي ونزوح آلاف الشباب إلى الأقاليم الشمالية في محاولات للهجرة السرية.
إلى ذلك، أكد المرشح المنافس لمحند العنصر، مصطفى أسلالو، أنه قرر الطعن في نتائج المؤتمر أمام المحكمة الإدارية بالرباط وذلك بسبب ما يعتبره “خروقات خطيرة” مست عملية الاقتراع لانتخاب أمين عام جديد لحزب الحركة الشعبية. وكشف المصدر أن لوائح المؤتمرين طالتها خروقات تجعل من هذا المؤتمر “مسرحية سخيفة تساهم فى عزوف المواطنين وخاصة الشباب عن السياسة”، حسب تعبيره.
ويعيش حزب الحركة الشعبية حاليا على إيقاع صراعات قوية حول المناصب القيادية، خاصة في المجلس الوطني والمكتب السياسي، وبات مؤكدا أنه بعد ضمان رئاسة محند العنصر للأمانة العامة للحزب، فسيتم إبعاد كل من شارك في محاولة إحداث عملية “التغيير” لتجديد النخب داخل هياكل الحزب وعلى رأسهم محمد حصاد ومصطفى أسلالو.. وغيرهم.
( * هذا مجرد كابوس آخر عشت تفاصيله ذات منام، كابوس سماوه مؤتمر ديال الحزب وداروه ب 600 مليون.
الله يبعد علينا وعليكم الكوابيس.. آمين. )
كتب عبد الواحد درويش