Le12.ma- جمال أزضوض

يشهد مركز إيواء اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين في مدينة مليلية المحتلة اكتظاظا غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان – فرع الناظور، في منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ان عدد اللاجئين القاطنين داخل هذا المركز يفوق طاقته الاستيعابية ما جعل عدد كبير منهم ينام في العراء.

وأشارت الجمعية الحقوقية، أن المركز يأوي طالبي اللجوء من جنسية مغربية وجزائرية وتونسية إضافة الى الأفارقة المتحدرين من دول افريقيا جنوب الصحراء، ويعيش أغلبهم ظروف مزرية.

وأرفقت الجمعية صور تظهر عدد من قاطني مركز إيواء اللاجئين داخل مدينة مليلية المحتلة وهم ناءمون في العراء وأمام أعين المارة.

وتجدر الإشارة الى أن عدد مدينة مليلية تعتبر “الخلاص” لعدد كبير من المهاجرين الراغبين في الوصول الى “الفردوس الأوربي”، خاصة القاصرين منهم، والمتحدرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ذلك أنهم وبمجرد عبورهم الحدود الوهمية بين الناظور ومليلية لا تقوم حكومة الأخيرة بإعادتهم للمغرب.

وتشهد المعابر الحدودية البرية المتاخمة لإقليم الناظور، بشكل متكرر، حالات تسلل لقاصرين، أو محاولة الدخول بجوازات سفر مزورة بالنسبة للراشدين، فضلا عن عملية “اقتحام” أفارقة جنوب الصحراء للسياجات الشائكة.

ورغم تمكن السلطات المغربية والاسبانية من احباط العديد من المحاولات، الا أن عدد لا يستهان به من المهاجرين يتمكنون بين الفينة والأخرى من الوصول الى الثغر المحتل.

وكانت آخر محاولة أُجهضت من طرف عناصر الامن الوطني المشتغلة في المعبر الحدودي الوهمي لـ”باب مليلية” المحتلة، قبل أسبوع، أبطالها 14 متسلل من جنسيات مختلفة، بينهم 4 جزائريين وثلاثة تونسيين مستعملين جوازات سفر مزورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *