هيمن ملف مغاربة العالم على اهتمامات المستشارين البرلمانيين لجلسة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، المخصصة للأسئلة الشفوية الموجهة للحكومة، وذلك بمناسبة قرب الانطلاقة الرسمية لعملية العبور” مرحبا 2025″ التي ستبدأ في 15 يونيو الجاري.
جمال بورفيسيي
تمحورت أسئلة الفرق البرلمانية بالغرفة الثانية حول الاستعدادات الجارية لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والرهانات المرتبطة بالاهتمام بقضاياهم، والخدمات القنصلية، والتدابير المتخذة لتحفيز كفاءات مغاربة العالم للإسهام في التنمية الوطنية، وتعزيز الدور الثقافي والتعليمي للمغاربة المقيمين بالخارج في المحافل الدولية.
ويتوقّع أن يرتفع عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين سيعودون إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف للسنة الجارية بنسبة 4 بالمائة، فيما يتوقع أن ترتفع نسبة السيارات بـ 5 بالمائة مقارنة بصيف 2024.
وتشير التوقعات إلى عبور أكثر من 3,44 مليون مسافر و847.000 مركبة خلال عملية “مرحبا 2025”.
واجتمعت بمدينة قادس الاسبانية، في 7 ماي الماضي، اللجنة المشتركة الإسبانية–المغربية في دورتها السادسة والثلاثين في إطار التحضير لـ “عملية مرحبا 2025″، التي تنطلق في 15 يونيو وتستمر إلى غاية 15 شتنبر.
وحضر أشغال اللقاء وفد مغربي بقيادة خالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية، مع حضور ممثلين عن مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، والسلطات المينائية المغربية.
وخصص المخطّط البحري للصيف المقبل 12.012 رحلة ذهاب وإياب، بزيادة قدرها 8,4 بالمائة، لربط موانئ جنوب إسبانيا بموانئ المغرب.
ويشارك في تأمين عملية العبور على الجانب المغربي أكثر من 25 ألف عنصر من قوات الأمن والدرك الملكي والوقاية المدنية، إضافة إلى متطوعي الهلال الأحمر المغربي، ومترجمين وعاملين اجتماعيين، لدعم الأسر المغربية في المحطة الأولى عند الوصول وإعادة التوجيه عند العودة.