أثمرت الجهود التواصلية، التي يسهر على حكامة إدارة تنفيذها المراقب العام بوبكر سبيك، أحد رجالات ثقة المدير العام عبد اللطيف حموشي، مستوى عالياً من الثقة والرضى في أوساط الرأي العام.

الرباط: رئاسة تحرير جريدة le12.ma

منذ أن تكرست في شخصه، ثقة جلالة الملك محمد السادس، في 15 ماي من العام 2015، قاد عبد اللطيف حموشي، المدير العام  لمديريتي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، المؤسسة الأمنية إلى الإنفتاح النموذجي والتواصل المؤسساتي.

 لقد إنفردت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتعليمات من المدير العام، بانتهاج سياسة تواصلية منفتحة ومتقدمة مقارنة بباقي المؤسسات الوطنية، مما جعلها نموذجاً فريداً في احترام حق المواطن والمرتفق في الحصول على المعلومة. 

وتُظهر معطيات، جريدة le12.ma،  أن هذه المؤسسة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، تُعدّ الأكثر حرصاً على  التواصل المؤسساتي، في إطار مقاربة شفافة تهدف إلى تبديد كل ما من شأنه أن يثير الغموض حول تدخلاتها، حفاظاً على الإحساس بالأمن لدى المواطن. 

وقد أثمرت هذه الجهود التواصلية، التي يسهر على حكامة إدارة تنفيذها المراقب العام بوبكر سبيك، أحد رجالات ثقة المدير العام،  مستوى عالياً من الثقة والرضى في أوساط الرأي العام.

فقد أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه “البارومتر العربي” سنة 2023، أن 8 من أصل كل 10 مغاربة عبّروا عن ثقتهم في المؤسسة الأمنية، أي بنسبة 80 في المئة من المشاركين في الاستطلاع. 

وتأتي هذه الثقة المتنامية بالتوازي مع تصاعد وتنوع أشكال تواصل المديرية العامة للأمن الوطني مع المواطنين. 

وتتصدر المؤسسة الأمنية، على الدوام، تقارير واستطلاعات الرأي في هذا الصدد.

وتُبرز المعطيات الرقمية المتعلقة بالسياسة التواصلية للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تطوراً متزايداً  من الانفتاح والشفافية. 

فقد أنجزت مصالحها الإعلامية، خلال سنة 2024، ما مجموعه 5820 نشاطاً إعلامياً، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بباقي المؤسسات الوطنية.

كما أصدرت المديرية خلال السنة الماضية 1674 بلاغاً وخبراً صحفياً حول قضايا أمنية، وساهمت في إعداد وتنفيذ 3572 ربورتاجاً صحفياً، وبثت 534 محتوى رقمياً عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر 40 تكذيباً أو بيان حقيقة.

هذه المؤشرات تضع المديرية العامة للأمن الوطني في صدارة المؤسسات الوطنية من حيث التفاعل مع الرأي العام، سواء من خلال سرعة الاستجابة أو دقة المعطيات التي تقدمها بشأن مختلف القضايا الأمنية، فضلاً عن تفنيد الشائعات والأخبار الزائفة التي قد تمس بإحساس المواطنين بالأمن.

وقد أبانت المؤسسة عن جاهزية ومهنية عالية في تقديم المعلومة الأمنية بسرعة وفعالية، وهو ما يعزز ثقة المواطنين ويكرّس الشعور بالطمأنينة.

وتميّزت سنة 2024 بتنويع آليات التواصل الأمني، واعتماد مقاربات تشاركية أكثر تطوراً مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمجتمعيين، في أفق ترسيخ فلسفة جديدة للعمل الأمني ترتكز على الإنتاج المشترك للأمن، وتضع خدمة المواطن في صلب مهام المرفق العام الشرطي.

كما أن المديرية، التي تجعل من التواصل ركيزة أساسية في طريقة اشتغالها، كثّفت من جهودها في هذا المجال عقب دخول قانون الحق في الحصول على المعلومة حيز التنفيذ، ليُصبح الانفتاح والشفافية توجهاً دائماً في استراتيجيتها المؤسسية.

إلى جانب ذلك، دأبت المديرية على تنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة، التي تشكل نافذة تواصلية مهمة بين المؤسسة والمواطنين. وقد نظّمت النسخة الخامسة من هذه التظاهرة بمدينة أكادير ما بين 17 و21 ماي 2024، والتي شهدت توسيع فضاءات الاستقبال وتكثيف العروض المقدمة، مما مكّن من استقطاب مليونين و120 ألف زائر، إلى جانب أكثر من 25 مليون مشاهدة على المنصات الرقمية التابعة للأمن الوطني.

وحظيت التظاهرة بإقبال واسع من مختلف فئات المجتمع، خاصة التلاميذ الذين مثلوا 845 مؤسسة تعليمية، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن 1242 جمعية مدنية، و170 منبراً إعلامياً وطنياً ودولياً، أسهمت في إعداد 1097 نشاطاً إعلامياً حول التظاهرة.

وقد سجلت مصالح الأمن الوطني انخفاضاً ملموساً في عدد الأخبار الزائفة التي تمس بإحساس المواطنين بالأمن، إذ تم نشر 40 بيان حقيقة فقط سنة 2024، مقابل 340 سنة 2017، و288 سنة 2018. 

ويُعزى هذا التراجع إلى التفاعل الإيجابي للمواطنين عبر التبليغ عن المحتويات الزائفة، وكذا إلى الاستجابة السريعة من مصالح الأمن، التي تنتهج مقاربة استباقية لمواجهة الإشاعات.

وفي سياق تعزيز التواصل الرقمي، نشرت المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 2024 ما مجموعه 534 محتوى رقمياً على حساباتها الرسمية، التي بلغ عدد المتابعين فيها مليوناً و197 ألفاً و335، موزعين بين 500 ألف و550 على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، و472 ألفاً و285 على فايسبوك، و224 ألفاً و500 على إنستغرام.

كما واصلت مصالح التواصل الأمني إصدار مجلة الشرطة بصيغتيها الورقية والإلكترونية، مع أرشفة أعداد قديمة منها في إطار مشروع رقمنة جميع الإصدارات منذ سنة 1961. 

وقد صدر خلال السنة المنصرمة أربعة أعداد من المجلة، تناولت مواضيع راهنة، من بينها: مشاركة الأمن في تدبير آثار زلزال الحوز، وشرطة النجدة، والشرطة السينو-تقنية، وتظاهرة الأبواب المفتوحة.

ومن المنتظر أن تكشف معطيات سنة 2025، بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، عن تحولات جديدة في آليات التواصل المعتمدة، وتكريس أعمق لنهج الانفتاح، بما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على النظام العام وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.

المراقب العام بوبكر سيبك رجل ثقة حموشي الذي يدير وفريق عمله تواصل المرفق الأمني بمهنية عالية:

الاسم: بوبكر سبيك

•تاريخ ومكان الميلاد: 20 دجنبر 1975، المحمدية

•الموقع الحالي:

•الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني

•الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

•مدير تحرير مجلة الشرطة منذ 2015

•المساهمات:

•يُعد من ركائز مديرية التواصل الأمني

•ساهم في تحديث المؤسسة الأمنية وتحويلها من مؤسسة منغلقة إلى جهاز منفتح على الإعلام

•أشرف على هيكلة منظومة التواصل، عبر 20 خلية تواصل مركزية و96 خلية تواصل جهوية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *