جواد مكرم
غادر قبل ساعات البروفيسور هشام نجمي، الكاتب العام لوزارة الصحة، مقر الضابطة القضائية لدى ولاية أمن أكادير، بعدما أدلى بشهادته، في قضية السقوط الغامض لشابة صباح اليوم الجمعة، من إحدى طوابق فندق راقٍ وسط أكادير، فيما تواصل الشرطة أبحاثها في القضية.
وتأكيدا لما سبق أن نشرته صحيفة Le12.ma، قال البروفيسور نجمي، في تصريح حصري:” غادرت مقر ولاية الأمن، بعدما أدليت بأقوالي كشاهد رفقت زوجتي على الحادث المؤسف الذي أقدمت عليه تلك الشابة “، مضيفا ” أتواجد الآن بالفندق رفقة عائلتي”.
وقال المتحدث نفسه، الذي كانت معنوياته عالية:” أشكر عناصر الأمن على تعاملهم المهني، وأشكر كل من إتصل للاطمئنان علينا”، موجها رسالة إلى من سارعوا إلى النيل منه بالباطل قال فيها:”ربي كبير الله يسامح الجميع”.
حصري. هذه حقيقة علاقة الكاتب العام لوزارة الصحة بمحاولة إنتحار شابة بفندق بأكادير
وفي خضم ذلك، ذكر مصدر مطلع، أن الشابة المعنية، وهي سيدة أعمال بمراكش، سبق أن التحقت رفقة صديقة لها بالفندق المذكور، يومين تقريبا قبل نزول البروفيسور نجمي و زوجته، بالفندق والغرفة المجاورة لغرفتها.
وأضاف مصدرنا، أنه من غير المستبعد، أن تكون الضابط القضائية التي تباشر البحث في القضية، قد إستمعت أيضا للشابة المعنية ورفيقتها، مضيفا أن طاقم طبي سيجري يوم غد السبت عملية جراحية لسيدة الأعمال التي سقطت من الطابق الثاني للفندق في ظروف غامضة.
