Le12.ma

على عكس ما راج بخصوص السقوط الغامض لشابة صباح اليوم الجمعة، من إحدى طوابق فندق راقٍ وسط أكادير، كشف مصدر جيد الاطلاع لصحيفة Le12.ma، أن الاستماع إلى البروفيسور نجمي، الكاتب العام لوزارة الصحة، كان بصفته شاهدا، لا مشتبها به كما ذهب إلى ذلك البعض.

وإستغرب مصدرنا، كيف يخرج البعض برواية تحاول “طحن”، إطار كبير في الدولة، على خلفية حادثة لا يزال البحث في ملابساتها في بدايته، بعدما تقدم البروفيسور نجمي، كأي شاهد على واقعة مماثلة، للإدلاء بشهادته، بما يساعد العدالة في الوصول إلى الحقيقة.

وقال المصدر نفسه حصريا، لصحيفة Le12.ma، إن البروفيسور نجمي، الكاتب العام لوزارة الصحة، كان يوجد بالفندق المذكور لقضاء عطلته العائلية، وبرفقة زوجته، التي تقدمت بدورها للإدلاء بشهادتها في هذه القضية.

وأضاف مصدرنا، أن المواطن هشام نجمي، صرح للضابطة القضائية، بكونه “حاول تقديم يد المساعدة لسيدة توجد غرفتها بالقرب من غرفته العائلية، بعدما كانت في حالة محاولة إنتحار، لكنه لم يتوفق في مساعدتها”.

يذكر أن الضابطة القضائية بولاية أمن أكادير، تواصل أبحاثها، في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وقد إستمعت في هذا الإطار دونما تميز، إلى كل من يُفيد في الوصول إلى الحقيقة، بعدما جرى نقل الشابة التي سقطت من الدور الثاني للفندق إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالمدينة، حيث توجد تحت العناية المركزة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *