le12.ma

أوفد البرلمان الإروبي، ما بين 2 و4 شتنبر الجاري، إلى مدينتَي العيون والداخلة بعثة من لجنة التجارة الدولية (إنتا). وكان في صلب عمل اللجنة إبراز تأثير الجهود التنموية التي بذلها المغرب في أقاليمه الجنوبية ومدى استفادة للسكان المحليين من الموارد الطبيعية للمنطقة.

وإضافة إلى ست زيارات ميدانية، أجرت البعثة، التي ترأستها باتريسيا لالوند، ثلاثة لقاءات مع جمعيات تمثل المجتمع المدني الصحراوي ولقاءين مع ممثلي السلطات الرسمية واجتماعا مع منظمة لحماية حقوق الإنسان وآخر مع غرفة التجارة الفرنسية.

وقد أثبتت المعلومات المختلفة التي تم استقاؤها بعين المكان أن سكان الأقاليم الجنوبية يستفيدون من نسبة كبيرة من مناصب الشغل التي خلقتها مختلف الوحدات الصناعية والقطاعات في المنطقة وأن إيرادات هذه الأنشطة يتم ضخها في مجهود التنمية المحلية وتشكل قيمة مضافة لاقتصاد هذه الأقاليم.

وأكدت هذه المعطياتِ أيضا المعلوماتُ التي استقتها اللجنة الأروبية بخصوص الاستفادة المباشرة لسكان الصحراء المغربية من الموارد الطبيعية، وكذا جهود التنمية التي تبذلها السلطات العمومية في إطار رؤية تنموية شاملة ومندمجة لكل جهات واقاليم المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *