أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرار بالموافقة على صفقة بيع عسكرية محتملة إلى المملكة المغربية، تشمل صواريخ FIM-92K Stinger Block I ومعدات مرتبطة بها، بتكلفة تقديرية تبلغ 825 مليون دولار أمريكي.

*ترجمة وتعليق وليد كبير

محلل  سياسي جزائري 

وفيما يلي ترجمة الوثيقة:

وكالة التعاون الأمني الدفاعي – الولايات المتحدة

15 أبريل 2025

المملكة المغربية – صواريخ FIM-92K Stinger Block I

واشنطن، 15 أبريل 2025 – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرار بالموافقة على صفقة بيع عسكرية محتملة إلى المملكة المغربية، تشمل صواريخ FIM-92K Stinger Block I ومعدات مرتبطة بها، بتكلفة تقديرية تبلغ 825 مليون دولار أمريكي. وقد قامت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بتسليم الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة اليوم.

طلبت المملكة المغربية شراء ما يصل إلى ستمائة (600) صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I.

كما تشمل الصفقة العناصر التالية غير المصنفة ضمن معدات الدفاع الرئيسية (non-MDE):

خدمات هندسية من الحكومة الأمريكية والمقاولين، الدعم اللوجستي، خدمات الدعم الفني، إضافة إلى عناصر لوجستية أخرى مرتبطة ودعم البرنامج.

ويُقدّر إجمالي قيمة الصفقة بـ 825 مليون دولار.

انتهت الترجمة 

قراءة في الموضوع:

هذه الصفقة تعد من بين أكبر الصفقات العسكرية للمغرب مع الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وتأتي بعد يوم واحد فقط من إحاطة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أمام مجلس الأمن، والتي كرست الاعتراف الدولي المتنامي بسيادة المغرب على الصحراء. 

وسيتمكن المغرب عبر هذه الصفقة من تحصين مغربي المنطقة الجنوبية من أي تهديدات جوية أو استهداف غير تقليدي، خاصة من الجماعات المسلحة أو الطائرات بدون طيار في سياقات غير متماثلة.

صواريخ Stinger المحمولة على الكتف تُعد من أبرز أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى وتُستخدم لصد:

-الطائرات منخفضة التحليق

-المروحيات الهجومية

-بعض أنواع الدرونات المتقدمة

ويمثل طراز FIM-92K أحدث نسخة محدثة ضمن هذه العائلة، ما يُؤشر إلى نقلة نوعية في القدرات الدفاعية المغربية.

وتشمل الصفقة عناصر دعم لوجيستي متقدمة منها:

 -خبراء من البنتاغون ومقاولين أمريكيين لتدريب الجيش المغربي

– خدمات صيانة وهندسة طويلة الأمد

 -برامج إدارة نظم الأسلحة والتحديث المستمر

هي رسالة دعم سياسي وأمني واضحة من واشنطن للرباط يضعها ضمن منظومة التشغيل الأميركي المعتمدة لدى الحلفاء الاستراتيجيين.

هذه الصفقة لا تعكس فقط ترقية تسليحية للمغرب، بل ترسّخ أيضا تحوله إلى شريك استراتيجي موثوق في رؤية أمريكا لأمن شمال أفريقيا والساحل.

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *