حملة واسعة النطاق، تلك التي أطلقها خلال الساعات الماضية، الثري الكويتي عبد الله الدبوس، من أجل الوصول إلى المغربية، إبتهال أبو السعد، بطلة فضح خدمة شركة مايكروسوفت لأهداف جيش الكيان.
*الرباط – جواد مكرم le12.ma
حملة واسعة النطاق، تلك التي أطلقها خلال الساعات الماضية، الثري الكويتي عبد الله الدبوس، من أجل الوصول إلى المغربية، إبتهال أبو السعد، بطلة فضح خدمة شركة مايكروسوفت لأهداف جيش الكيان في غزة.
وكتبت عبد الله الدبوس، مؤسس شركة ماي فاتورة (MyFatoorah) هي شركة كويتية تأسست عام 2016 ، على موقع (X)، «حاولنا التواصل مع إبتهال أبو السعد لنقدم لها عرض وظيفي، فوجدنا حسابها في LinkedIn محذوف».
وتابع الدبوس، كما عاينت جريدة le12.ma،« طبعا غير مستغرب لأن LinkedIn مملوكة لمايكروسوفت».
وأرفق الدبوس، منشوره بصورة من حساب إبتهال أبو السعود على LinkedIn، وتحته كتب هاشتاغ «غزة تحت القصف».
ويرى معلقون على هذا المنشور ، أن الثري الكويت يسعى إلى تقديم عرض وظيفي مغر للبطلة المغربية إبتهال أبو السعد، خاصة في شركة “ماي فاتورة” (MyFatoorah) العالمية المرتبطة بمجال تخصصها.
يذكر أن المغربية إبتهال أبو السعد، فقدت وظيفتها في شركة مايكروسوفت، على خلفية فضحها تورط الشركة في الحرب على غزة.
من يكون عبد الله الدبوس؟
عبد الله الدبوس هو رجل أعمال كويتي بارز، ينتمي إلى عائلة الدبوس المعروفة في الكويت والمملكة العربية السعودية.
يشغل منصب عضو مجلس إدارة في “الشركة الوطنية الاستهلاكية القابضة” منذ 12 يناير 2022. كما كان ممثلاً عن “شركة سانكو الهندسية” في الفترة من 31 أغسطس 2021 حتى 12 يناير 2022.
بالإضافة إلى نشاطاته في مجال الأعمال، يُعرف عبد الله الدبوس بشغفه بالإبل وسباقاتها. شارك في العديد من المهرجانات والمسابقات المتعلقة بالإبل، محققًا إنجازات مميزة في هذا المجال.
علاوة على ذلك، أسس عبد الله الدبوس شركة “ماي فاتورة” (MyFatoorah) في عام 2016، وهي بوابة للمدفوعات الرقمية في الكويت، تهدف إلى تسهيل عمليات الدفع الإلكتروني في المنطقة.
يُعتبر عبد الله الدبوس من الشخصيات المؤثرة في الكويت، حيث يجمع بين العمل في مجالات الأعمال التقليدية والتقنية الحديثة، بالإضافة إلى اهتماماته الثقافية والتراثية.

من تكون ماي فاتورة (MyFatoorah)؟
ماي فاتورة (MyFatoorah) هي شركة كويتية تأسست عام 2016 على يد عبد الله الدبوس، متخصصة في تقديم حلول الدفع الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك الفوترة الإلكترونية، بوابات الدفع، روابط المنتجات، الدفع عبر رموز QR، وأجهزة نقاط البيع (POS).
توسعت عمليات ماي فاتورة لتشمل عدة دول مثل الكويت، السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، عمان، تركيا، لبنان، والأردن، بالإضافة إلى تواجدها في الولايات المتحدة وأوروبا. في عام 2024، دخلت الشركة في شراكة استراتيجية مع ماستركارد لإطلاق منصة دفع رقمية متقدمة، مما يعزز تجربة الدفع لأكثر من 75,000 تاجر في المنطقة.
تخدم ماي فاتورة حاليًا أكثر من 90,000 شركة، مع أكثر من 550,000 تحميل لتطبيقها. يُظهر هذا النمو السريع التزام الشركة بتقديم حلول دفع مبتكرة وموثوقة للشركات في المنطقة.
المصدر – le12.ma + chatGPT
إقرأ أيضاً
إبتهال أبو السعد في مسيرة الرباط
تظاهرة حاشدة تلك التي شهدتها صباح أمس الاحد، العاصمة الرباط لنصرة لقضية فلسطين وشجب العدوان ضد غزة، حضرت خلالها المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد روحا لا جسدا.
وردد عدد من المشاركين في هذه المسيرة، شعارات تفتخر بالموقف المشرف للمهندسة المغربية إبتهال أبو السعد في فضح تورط مايكروسوفت في دعم جرائم الكيان، ورفع مشاركون صور للمهندسة المغربية إبتهال أبو السعد، في هذه المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني شارك مئات الآلاف، تنديدا بصمت العالم إزاء جرائم إسرائيل، في غزة.
وانطلقت المسيرة من باب الاحد، في اتجاه واجهة البرلمان المغربي، وسط حضور امني مكثف.
وردد المتظاهرون، شعارات تدين وتشجب جرائم الكيان، وتطالب بوقف العدوان على فلسطين.
وجدّد المتظاهرون، مطالبهم بقطع التطبيع مع الكيان، والدعوة إلى محاكمة المتورطين في قتل الأبرياء في فلسطين.
واكد المتظاهرون، أن القضية الفلسطينية، لا زالت وستظل في في قلوب المغاربة حتى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ويواصل الكيان تنفيذ جرائمه بدم بارد في فلسطين وسط مطالب دولية ملحة بوقف إطلاق النار والعودة إلى مسار السلام.
وتأتي هذه المسيرة، التي نظمتها مجموعة
العمل الوطنية لدعم فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، من أجل التأكيد على الموقف الثابت للشعب المغربي بكافة مكوناته السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الداعم للشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضاً
هذه رسالة المغربية إبتهال أبو السعد صاحبة عبارة «عار عليك» إلى موظفي مايكروسوفت
تطورات متسارعة تلك التي تعرفها قضية المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد، وشركة مايكروسوفت العملاقة التي باتت فضيحتها تتصدر وسائل الإعلام في العالم.
لقد صرح إبتهال أبو السعد، التي إشتهرت بعبارة «عار عليك يا مصطفى» لوكالة أسوشيتد برس إنها لم تسمع أي شيء من الشركة بعد، لكنها و لم يعد بإمكانها الولوج إلى حسابيها في العمل بعد الاحتجاج ولم تتمكن من تسجيل الدخول مرة أخرى، وهي إشارة محتملة على أن الشركة فصلتهما.
إبتهال أبو السعد، هي مهندسة برمجيات مغربية وخريجة جامعة هارفارد ، المقيمة في كندا، تعمل في شركة مايكروسوفت.
أول من أمس الجمعة وفي احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، قاطعت كلمة مصطفى سليمان ( بريطاني من أصل سوري)، الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، احتجاجًا على تورط الشركة في تزويد الجيش الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة .
وقالت إبتهال إن تقنيات مايكروسوفت ساهمت في مقتل 50 ألف شخص في غزة، محملةً الشركة مسؤولية المشاركة في هذه الإبادة .
وبعد طردها من قاعة الاجتماع بعثت برسالة إلكترونية مطولة إلى مجموع الموظفين في شركة مايكروسوفت، هذا ملخص ماجاء فيها بحسب ما أورده موقع «ذا فيرج»:
“اسمي ابتهال، وعملتُ مهندسة برمجيات في منصة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي لمدة ثلاث سنوات ونصف. عبّرتُ عن رأيي اليوم لأنني، بعد أن علمتُ أن مؤسستي تُساهم في إبادة شعبي في فلسطين، لم أجد خيارًا أخلاقيًا آخر. ويتجلى هذا بوضوحٍ خاصٍّ بعد أن شهدتُ كيف حاولت مايكروسوفت قمع أي معارضة من زملائي في العمل الذين حاولوا إثارة هذه القضية».
القمع في مايكروسوفت
أضافت: «على مدار العام والنصف الماضيين تعرض مجتمعنا العربي والفلسطيني والمسلم في مايكروسوفت للإسكات والترهيب والمضايقة والتشهير، دون أي عقاب من مايكروسوفت. في أحسن الأحوال، لم تُجدِ محاولات التعبير آذانًا صاغية، وفي أسوأها، أدت إلى فصل موظفين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية. ببساطة، لم تكن هناك طريقة أخرى لإسماع أصواتنا».
أردفت: «على مدار العام والنصف الماضيين شهدت الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني على يد إسرائيل، ورأيت معاناة لا توصف في ظل انتهاكات تل أبيب الجسيمة لحقوق الإنسان (..) وحطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات ومجتمعات بأكملها».
تابعت: «مع كتابتي لهذه السطور، استأنفت إسرائيل إبادة جماعية شاملة في غزة، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 300 ألف فلسطيني، وقبل أيام قليلة، قتلت إسرائيل 15 مسعفًا وعامل إنقاذ في غزة، وأعدمتهم في جريمة حرب مروعة أخرى. في الوقت نفسه، يمكّن عملنا (المسؤول) في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل».
أرفض بيع أعمال
استكملت: «عندما انتقلت إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنت متحمسة للمساهمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتطبيقاتها لما فيه خير البشرية: منتجات تسهيل الوصول، وخدمات الترجمة، وأدوات بهدف تمكين كل إنسان ومنظمة من تحقيق المزيد، لكن لم أُبلَغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين، بهدف التجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وعائلات مدنية بأكملها وقتلهم».
أضافت: «لو كنتُ أعلم أن عملي في سيناريوهات النسخ سيساعد في التجسس على المكالمات الهاتفية ونسخها لاستهداف الفلسطينيين بشكل أفضل لما انضممتُ إلى هذه المنظمة وساهمت في الإبادة الجماعية. لم أسجل لكتابة برمجيات تنتهك حقوق الإنسان».
صمت الموظفين
واعتبرت ابتهال أن صمت الموظفين هو تواطؤ، مطالبة زملاءها بكشف الحقيقة: «علينا أن نُسمع أصواتنا، وأن نطالب مايكروسوفت بفعل الصواب: التوقف عن بيع التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي.. أحثكم على توقيع عريضة (لا لأزور للفصل العنصري.. لن نكتب برمجيات تدمر النظام)».
المصدر- وكالات ومواقع
الرسالة:«المصري لايت» عن «ذا فيرج»