الرباط: حسناء ضمير

أعلن الملك في خطاب العرش، الذي ألقاه ليلة أمس الثلاثاء، بداية مرحلة جديدة في مسار إخراج النموذج التنموي المنشود. وكشف الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، خارطة الطريق لتفعيل التوجيهات الملكية.

 وثمّن حزب التجمع الوطني للأحرار مضامين الخطاب الملكي، مشيدا بدعوة الملك إلى جعل الإنسان في صميم التنمية البشرية والغاية الأساسية منها. وأبدى الحزب دعمه للإرادة الملكية الواضحة والمقاربة التشاركية الكفيلة بإنجاح عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد في المملكة.

 وشدّد حزب أخنوش بهذه المناسبة على ضرورة ضخّ كفاءات وطنية متجددة واستقطاب الأطر وذوي المفاءات والمهارات، في إطار تعزيز مجهودات التنمية، سعيا إلى الإسهام الفعلي في تجاوز العقبات والإكراهات وإيجاد الحلول لحاجيات كل فئات المجتمع، من شباب وسكان القرى وهوامش المدن، مرورا بالطبقة الوسطى، التي قال الملك إنها عماد المجتمع.

 وأبدى “الأحرار” أيضا فخر مناضليه ومنخرطيه بالرؤية الملكية الاستشرافية، في صيغتها الجديدة، لقاعدة صلبة لانبثاق “عقد اجتماعي جديد”، يشهد تعبئة وانخراط الجميع فيه: الدولة ومؤسساتها والقوى الحية، من قطاع خاص وهيآت سياسية ونقابية ومنظمات جمعوية ومواطنين.

 وأكد التجمع الوطني للأحرار انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية وعزمه على بذل جهود مضاعفة حتى يسهم أعضاؤه، قيادةً وقواعد، كل من موقعه، في تحقيق التنمية المنشودة، مؤكدا ثقته في مسار الإصلاحات التي يبقى الملك محمد السادس مهندسها الأول والساهر على حسن تنزيلها لما فيه مصلحة الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *