خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عن صمته، بخصوص كميات الفلفل التي تم سحبها من السوق الألمانية.
وأوضح “أونسا”، أنه فتح تحقيقا عاجلا، فور تلقيه إشعارا بتاريخ 21 مارس الجاري يفيد بتجاوز الحد الأقصى المسموح به من مادة أبامكتين، التي تُستعمل لمحاربة الحشرات الضارة، في كميات من الفلفل المغربي المُصدر صوب ألمانيا.
وأكد أن التحريات والتحقيقات التي قام بها، أسفرت عن تحديد الحقل المعني الذي خرجت منه هذه الكميات، وتتبع الشحنة المصدرة، مشيرا أن الأمر يتعلق بدفعتين خرجتا من حقل واحد فقط، ولا يتعلق بجميع الصادرات إلى السوق الألمانية.
وأضاف المكتب، أنه حجز المنتجات فورا في الحقل، مع تعليق الترخيص الصحي للمنشأة المعنية، مما يعني منع بيع أي منتج سواء في السوق المحلية أو الذي تم تصديره.
وشرح المكتب أن مادة أبامكتين، التي تم رصدها في هذه الكميات المصدرة إلى ألمانيا، هي مبيد حشري يتم استعماله في الفلفل في حدود دقيقة.
ولفت أونسا، إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، ينفذ برامج سنوية على مستوى السوق الوطنية، لرصد ومراقبة بقايا المبيدات في الفواكه والخضر على المستوى الوطني، لضمان السلامة الصحية للمنتجات المسوقة في السوق الوطنية.
وفي حالة عدم المطابقة لمعايير السلامة الصحية، يتخذ المكتب تدابير صارمة تتمثل في سحب أو تعليق الترخيص الصحي والسحب الفوري للشحنات المعنية، وإتلاف المحاصيل.
وأشار المكتب، إلى أن مصالحه، قامت خلال الأشهر الأولى من سنة 2025 بأخذ 1525 عينة من مختلف أنواع الفواكه والخضر من أسواق الجملة ونقط البيع وبالمزارع، ما أسفر عن تحرير 30 مخضر مخالفة، وإتلاف 1.5 طن من المنتجات غير المطابقة.
وخلال سنة 2024 تم تحليل 5716 عينة منها 275 عينة فلفل وتم تحرير 155 مخضر مخالفة وإتلاف 73 طنا من المنتجات.