جمع «رفع الأيدي، و« التصفيق»، على لقجع،  «صوت»،  بالإجماع  على التقريرين الأدبي والمالي، دون نشرهما للعموم في موقع جامعة الكرة. 

محمد نبيل le12.ma

خلاصات عديدة تلك التي انتهى إليها الجمع العام العادي لجامعة الكرة، الذي عقد أمس الخميس في «صمت» بسلا، وإنتهى بسرعة «برق ما تقشع»، كرست حقيقة، أن لا صوت يعلو فوق صوت فوزي لقجع.  

ولعل من أهم تلك الخلاصات هو تكريس الأمر الواقع بشأن رأس مكتب جامعة الكرة، حيث لا جديد  يذكر غير بقاء نفس الوجوه في نفس المقاعد. 

ومن الخلاصات التي تسحق الذكر، هناك «تصويت» الجمع على تعديل بعض القوانين والأنظمة ويتعلق الأمر بـ:النظام التأديبي؛ و نظام المسابقات؛ والنظام الغرفة الوطنية لحل النزاعات؛».
جمع «رفع الأيدي، و « التصفيق»، على لقجع،  «صوت»،  بالإجماع  على التقريرين الأدبي والمالي، دون نشرهما للعموم في موقع جامعة الكرة. 

لقجع، أكد في كلمة له، وفق موقع الجامعة، أن المغرب عرف نجاحات كبيرة في السنوات الأخيرة، الشيء الذي جعل كرة القدم الوطنية تتبوأ موقع مشرف سواء على المستوى القاري أو الدولي.

وأضاف، «ذلك راجع للحكامة التي تتبنها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والنتائج الإيجابية التي تحققها مختلف المنتخبات الوطنية، فضلا عن تطور البينات التحتية بالمملكة، وهذا ما جعلها قبلة لاستضافة العديد من التظاهرات الدولية، واستضافة العديد من المباريات الخاصة بالأشقاء الأفارقة».
 رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يورد ذات المصدر،  وصف «النجاح  الذي تعرفه كرة القدم المغربية بالمستحق، الشيء الذي أهلها لاحتضان نهائيات كاس العالم لسنة 2030، مناصفة مع البرتغال وإسبانيا، وقبل ذلك ستستضيف بلادنا كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة لكرة القدم النسوية، وكأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية، على أن يختتم هذه السنة بتنظيم كأس إفريقيا للأمم، في تسع ملاعب تحترم دفتر التحملات المعتمدة».

لقد تحدث لقجع عن الواجهات والاستضافات، وأهمل الجمع الذي مر بسرعة «برق ما تفجع». عفوا «برق ما تقشع»، الخوض في الحديث عن إصلاح أعطاب الأساسات في كرة القدم الوطنية، وفي مقدمتها «بطولة إحترافية» معطوبة.   
  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *