الشركة الجهوية لتدبير الماء والكهرباء وتطهير السائل، التي حلت محل شركة ليديك الفرنسية، قد فشلت في أول امتحان لها في مدينة برشيد.
م. الحروشي le12.ma
لليوم الثاني على التوالي تواصل ساكنة برشيد القاطنة في الحي الحسني، إحصاء خسائر هم جراء غرق المنطقة بعد نصف ساعة من التساقطات المطرية.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن قنوات الصرف الصحي، فاضت مساء أمس الثلاثاء، وسط الشوارع الحي الحسني، المعروف ب “البلوك” وتسربت المياه إلى المنازل.
وذكرت، أن عدد من الأسر، أجبرت على المبيت في العراء، وأن الحركة تعطلت بعدد من أزقة وشوارع الحي، كشارع المقاومة.
وتضررت جوانب من الشبكة السككية التي تخترق المدينة، جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على برشيد.
وحمل المستشار الجماعي طلال الادريسي، مسؤولية ما وقع إلى الشركة الجهوية لتدبير الماء والكهرباء وتطهير السائل.
وقال في تصريحات صحفية، إن الشركة لم تقوم بكنس بالوعات صرف مياه الأمطار في الوقت المخصص لذلك.
وحمل عدد من المواطنين، مسؤولية ما حدث إلى المجلس البلدي الذي ينتمي اليه، طلال الإدريسي، مؤكدين أنهم وجّهوا عدة شكايات قبل وقوع الكارثة دون جدوى.
ولايزال الخوف من تكرار “فضيحة” الأمس، تسكن قلوب ساكنة الحي الحسني في برشيد، حال عادت التساقطات المطرية إلى الهطول من جديد.
ويرى مراقبون، أن الشركة الجهوية لتدبير الماء والكهرباء وتطهير السائل، التي حلت محل شركة ليديك الفرنسية، قد فشلت في أول إمتحان لها في مدينة برشيد.