أكدت ماريا غابرييل، النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوروبي، يوم الجمعة المنصرم بالرباط، على أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي مستقرة وتعود بالنفع على المواطنين من كلا الجانبين.

وأبرزت بعد لقائها مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي حول الحوار الأورو متوسطي بالمغرب، أن “المغرب يضطلع بدور في غاية الأهمية” في إطار هذه الشراكة التي “تقترح حلولا حقيقية لتحديات حقيقية“.

واعتبرت القيادية الحزبية الأوروبية ذاتها، أنه بفضل هذه الشراكة سيتمكن الجانبان من تجاوز التحديات في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والفلاحة، مؤكدة على ضرورة تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.

وعبرت المتحدثة عن امتنانها هي والهيئة التي تمثلها، للدور الذي يضطلع به المغرب في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي”، منوهة بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من تسريع وتيرة التنمية ومواجهة التحديات بشكل أفضل.

ونوهت ماريا غابرييل، بالأهمية التي توليها المملكة لشبابها، مؤكدة أن بلدانا أخرى يمكن أن تحتذي بالنموذج المغربي في مجال إدماج الشباب في السياسات التنموية.

وشكل الاجتماع السنوي، الذي نظمته شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، لأول مرة خارج أوروبا تحت شعار “الحوار الأورو متوسطي: نحو التقارب والتفاهم المتبادل”، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *