أفادت ذات المصادر أن الرعايا المغاربة، يوجدون تحت حماية السلطات المغربية، وأنهم خضعوا لفحوصات طبية، في انتظار عودتهم إلى المغرب خلال الساعات القادمة.

م.الحروشي 

نجحت جهود وحدة الأزمات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وسفارتي المملكة المغربية في بوركينا فاسو والنيجر في تحرير السائقين المغاربة الأربعة.

وذكر مصادر جريدة le12.ma، أن المحررين المغاربة، جرى الوصول إليهم خلال الساعات الماضي، في الحدود المتاخمة لشرق بوركينا فاسو، وغرب النيجر.

وأكدت ذات المصادر، أن السائقين المغاربة، الذي كانوا في وجهة ما بين مدينة “دوري” شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة “تيرا” غرب النيجر، يوجدون في صحة لا تدعوا للقلق.

وأفادت، أن الرعايا المغاربة، يوجدون تحت حماية السلطات المغربية، وأنهم خضعوا لفحوصات طبية، في إنتظار عودتهم إلى المغرب خلال الساعات القادمة.

وأوضح مصدر عن سفارة المغرب في بوركينا فاسو في وقت سابق، أن الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة صباحًا من مساء السبت، في منطقة واقعة بين مدينة “دوري” شمال شرق بوركينا فاسو ومدينة “تيرا” غرب النيجر.

ورجحت مصادر محلية حينها أن يكون السائقين قد سلكوا طريقا شديد الخطورة يمر بمنطقة تنشط فيها جماعات إرهابية مسلحة معروفة باستهدافها للشاحنات والمركبات، معتبرة أن المرور بهذه المنطقة دون مرافقة أمنية أو من دون اتخاذ احتياطات غير كافية يعد تصرفا محفوفا بالمخاطر، لاسيما وأن هذه المناطق شهدت قبل أيام وتحديدا في الحادي عشر من يناير هجوما داميا أودى بحياة 18 جنديا وعدد من المدنيين.

وأضاف المصدر ذاته وقتها أن السائقين “سلكوا مسارا يمر بمنطقة دونها مخاطر كبيرة تنشط فيها خلايا إرهابية وجماعات مسلحة معروفة بقيامها بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات“.

وأشار إلى أن “سلوك طريق دوري-تيرا من دون مواكبة ومن دون الإطلاع على ما يبدو، على الوضع الأمني في المنطقة، يشكل في ذاته مخاطرة من جانب سائقي الشاحنات الذين تجاهلوا كل تدابير الحيطة قبل سفرهم“.

ولفت إلى أن “شركات النقل ملزمة احترام البروتوكولات الأمنية الموضوعة“.

ومنذ سنوات، تواجه بوركينا فاسو على غرار جارتيها النيجر ومالي، هجمات لجماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *