تم، اليوم الخميس، عن الإعلان عن ولادة تكتل سياسي جديد يحمل اسم “التكتل الشعبي”، يجمع الحركة الشعبية، والحزب المغربي الحر، والحزب الديمقراطي الوطني.

وجاء الإعلان عن التكتل الجديد، خلال ندوة صحفية، بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، بعد توقيع محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإسحاق شاريا الأمين العام للحزب المغربي الحر، وخالد البقالي الأمين العام لحزب الديمقراطي الوطني، على الأرضية السياسية للتكتل الشعبي، الذي اختار شعارا له: “بديل سياسي لجميع المغاربة من أجل طل المغاربة”.

ووفق الأرضية السياسية للتكتل، التي اطلعت عليها جريدة “le12.ma“، فقد “بادرت مجموعة من الفعاليات الحزبية، ممثلة في الحركة الشعبية والحزب المغربي الحر والحزب الديمقراطي الوطني، إلى فتح باب جديد يروم التأسيس لأفق استراتيجي متجدد عنوانه التكتل الشعبي، باعتباره إطارًا سياسيا للعمل المشترك، ومنفتحا على كل مكونات الحقل السياسي ومختلف الديناميات المجتمعية التواقة إلى مغرب سياسي جديد ينبني على خيار وحدة الهدف قبل وحدة الصف”.

وأضافت، أن التكتل “يتأسس على استثمار المساحات المشتركة وعلى منظومة العمل المشترك في الملفات والقضايا الكبرى ذات الأولوية وطنيا ومجتمعيا ومجاليا”.

وأوضحت الأرضية، أنه “تكتل شعبي يتجاوز التصنيفات السياسية التقليدية، ويستوعب كل الكفاءات المجتمعية ويحمل عرضا سياسيا جديدًا مبنيا على مشروع مجتمعي ديمقراطي وتنموي، مستمد من تربة مغربية أصيلة، ومن عمق شعبي أصيل وجوهر وطني صادق عنوانه «مغرب التنوع في وحدته»، ورهانه مستقبل يتقاسم فيه جميع المغاربة خيراته بعدالة وانصاف، ويساهم الجميع في صناعة قراراته واختياراته الكبرى”.

وأكدت الأرضية ذاتها، أن التكتل ينطلق من مرجعياته الدستورية وثوابت الأمة الراسخة، ويسعى إلى تأسيس رؤية سياسية متجددة، تعلي من شأن الإلتزام الوطني، وتعزز من أدوار الأحزاب والقوى المجتمعية كركائز أساسية لبناء دولة الحقوق والمؤسسات”.

وبحسب الأرضية يهدف التكتل إلى تحصين ثوابت الأمة ومقدساتها، وتعزيز السلم الاجتماعي والعدالة الاقتصادية، والعدالة المجالية والتنمية المتوازنة، وإصلاح النخب السياسية وتعزيز الشفافية، ومحاربة الفساد والريع وتخليق الحياة العامة.

كما بهدف إلى دعم الأشخاص في وضعية إعاقة وتحقيق الإدماج الشامل، ودعم المتقاعدين وحماية حقوقهم الإجتماعية والإقتصادية، وتفعيل الدولة الإجتماعية وضمان الحقوق الأساسية، وتعزيز المكانة الدولية للمغرب، والهوية الثقافية وتعزيز التنوع.

وعبر المبادرون إلى تأسيس هذا التكتل الشعبي، باعتباره جيلا جديدا في التنسيق السياسي والحزبي، عن انفتاحهم الكامل على مختلف الهيئات الحزبية والنقابية والجمعوية التي تتفاعل إيجابيا مع مرجعيات وأهداف هذه الأرضية التأسيسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *