لتأمين إحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، استنفر عبد اللطيف حموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب كل من الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو قائد القيادة العليا للدرك الملكي ، الجنرال دو ديفيزيون خالد جبران مفتش القوات المساعدة للمنطقة الشمالية، واللواء، إحسان لطفي المدير العام للمديرية العامة للوقاية المدنية.
جواد مكرم -le12.ma
مع بداية ساعة العد العكسي لنهاية سنة 2024، انطلقت عملية الانتشار الواسع لعناصر مختلف الأجهزة الأمنية لتأمين إحتفالات رأس السنة.
وبدأ قضاة النيابة العامة في تفعيل منشور دوريات المداومة، على غرار الأطقم الطبية بمستعجلات مستشفيات المملكة.
وفي إطار التدابير والإجراءات الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة، دعا قبل ثلاثة أيام ولاة وعمال جهات وأقاليم، إلى اجتماعات يومية لما يسمى بـ”اللجنة الإقليمية للأمن”، المعروفة اختصارا بإسم”CPS”.
كما شرعت المحاكم الابتدائية، في تعيين قضاة المداومة عن النيابة العامة.
وكشفت معطيات جريدة le12.ma أن الاجتماعات اليومية لـ”اللجن الإقليمية للأمن”، والتي تضم في عضويتها كبار مسؤولي الدرك والأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المختصة، إنطلقت تحت قيادة الولاة والعمال منذ بداية الأسبوع الجاري.
وبحثت تلك الاجتماعات فضلا عن إجراءات تأمين احتفالات رأس السنة وفق تعليمات وزارة الداخلية، تأمين مستعملي الطرق من المسافرين في هذه المناسبة.
واستنفر الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، وعبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية الأمن الوطني، مختلف وحدات الفرق المحمولة التابعة لهما، بغرض تأمين مستعلمي الطرق بمناسبة عطلة رأس السنة.
وأمر عدد من الولاة والعمال، قادة نفوذهم الترابي في جهازي الدرك الملكي والأمن الوطني، بتعزيزات استثنائية من مراقبي الطرق، لتأمين محاور الطرق الرئيسية، والطرق السيار على وجه التحديد، حقنا لدماء ضحايا حوادث السير خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة.
وأكد مصدرنا، أن هذه التدابير الاستثنائية، تأتي في وقت جهزت القيادة العليا للدرك الملكي بتعليمات من الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، عناصر الدرك المكلفين بالسير والجولان على الطرق، بجيل جديد من أجهزة مراقبة السرعة “الرادارات” مثبتة على سيارات عادية متعددة النوع والصنف، تجوب الطرق الوطنية والسيارة لرصد مخالفات السرعة وزجرها وفق المقتضيات القانونية.
وتفيد المعطيات المتوفرة، أن جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية، جرى توفيرها لتأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، التي عادة ما تنطلق منذ ليلة الخامس والعشرين من شهر دجنبر حتى فاتح يناير، من كل سنة، مع الدعوة إلى مضاعفة عدد الدوريات المشتركة الراجلة ومنها والمحمولة، سواء بين الدرك والقوات المساعدة أو الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة، فضلا عن تكثيف حضور فرق”حذر”، في الشوارع والأماكن الأكثر استقطابا للمغاربة والأجانب، خاصة بالمدن السياحية.
وأعلن قائد القيادة العليا للوقاية المدينة، حالة استنفار في صفوف قواته للانخراط بفعالية وعلى مدار الساعة في عملية تأمين احتفالات رأس السنة وفق المعطيات ذاتها، فيما أكد مصدر بوزارة الصحة لجريدةle12.ma ، أن هناك تدابير استثنائية اتخذت لضمان نجاعة تدخل طب الطورائ في هذه المناسبة.