بعد عدة أيام من الترقب والتكهنات، كشفت الرئاسة الفرنسية مساء اليوم الاثنين، عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش.

ومن أبرز هذه التعيينات، مُنحت حقيبة التربية الوطنية لرئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، وتم تكليف الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين بحقيبة للتخطيط الإقليمي واللامركزية.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله في الحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ 2022.

فيما تم تجديد الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، بينما تولى مانويل فالس منصب وزير أقاليم وراء البحار، وعُيّن وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان على رأس وزارة العدل.

كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية. واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.

ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.

وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 كانون الأول/ديسمبر بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.

وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *