تتواصل على نطاق واسع حملة الإدانة من قبل المهنيين والهيئات المعنية وعموم المواطنين لتهجم عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على الزميل خالد الفاتحي الصحفي بجريدة “العمق“.

جريدة le12.ma، إذ تدين بأشد العبارات التجهم الجبان لعبد الإله ابن كيران على الزميل الفاتحي، فإنها تعلن تضامنها المطلق اللامشروط مع الزميلات والزملاء في جريدة “العمق”، وتتبني مواقف الإدانة والتضامن المعبر عنها من قبل الصحفيات والصحفيين والهيئات المهنية الاتية أسماؤهم وصفاتهم:

*جريدة le12.ma

المنتدى”يدين بشدة العبارات اللامسؤولة والحاطة من الكرامة الصادرة عن ابن كيران

تابع المنتدى المغربي للصحافيين الشباب باستغراب شديد الخرجة الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران والتي استهدف فيها الزميل خالد فاتيحي رئيس تحرير جريدة العمق المغربي.

وجراء هذه الخرجة غير المسؤولة من مسؤول سياسي ترجى فيه الحكمة وسعة الصدر، يعرب المنتدى عن تضامنه الكامل مع الزميل الصحافي وعضو المكتب التنفيذي خالد فاتيحي إثر حملة التشهير والقذف التي طالته، وهو المعروف بين الأوساط الصحافية بمهنيته العالية وحياده وحرصه الدائم على التوازن والموضوعية في المواد الصحافية التي يقدمها للقراء والمتابعين.

إن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، وانطلاقا من دفاعه على حرية الصحافة والتعبير، يدين بشدة العبارات اللامسؤولة والحاطة من الكرامة الصادرة عن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي لم تستهدف مهنية الزميل فاتيحي وحسب، بل نالت من سمعته واستهدفت شخصه مباشرة.

كما يدعو المنتدى إلى استحضار قيم الاحترام المتبادل في النقاش العمومي خاصة بين الفاعل السياسي والصحافيين، بعيدا عن لغة السب والقذف، حيث إن هذه السلوكات غير المسؤولة تمس بصورة المملكة والمسار الديمقراطي الذي كرسته.

*المنتدى المغربي للصحافيين الشباب

محمد الغازي: بنكيران “يكره” الصحافة والصحافيين

كل التضامن مع الصديق خالد فاتيحي إثر الهجوم غير المسؤول من طرف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

بنكيران “يكره” الصحافة والصحافيين منذ كان رئيسا للحكومة، وهو أمر معروف عند بعض المهنيين؛ لكن أن يهاجم صحافيا بألفاظ لا تليق، فقط لأنه قام بما يمليه عليه ضميره المهني، فهذا مرفوض ومدان

*صحفي مغربي

عماد استيتو: كل التضامن مع الزميل خالد الفاتحي

كل التضامن مع الزميل خالد الفاتحي.. وكذلك مع الزملاء الذين أغلقوا أفواههم وعيونهم لسنوات طويلة وزملاءهم مغيبون قسريا في السجون وعادوا إلينا اليوم كأبطال مدافعين عن حرية الصحافة والتعبير..

*صحفي مغربي

جمال أمدوري: الهجوم يعكس ضيق صدر ابن كيران

كل التضامن مع الزميل الصحافي خالد فاتيحي أمام الهجوم غير المبرر بخطاب متدنٍ وأوصاف قدحية من عبد الإله بنكيران، الذي يبدو أنه لا يتقن غير هذا الأسلوب، وذلك بسبب حواره الأخير مع إدريس الأزمي في برنامج نبض العمق.

هذا الهجوم يعكس ضيق صدر رئيس الحكومة السابق تجاه النقد البناء، وعجزه عن مواجهة الحقيقة بعيدا عن الشخصنة.

رشيدة أبو مليك: أقول لسي بنكيران ألم تستوقفك هذه الآية

يجهل السيد بنكيران أو يتجاهل عن عمد، أن دور الصحافي هو نقل الخبر وكشف الحقائق وليس مدح الساسة وتسويق مشروعهم.

وصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لزميلنا خالد فاتيحي بـأوصاف قبيحة من قبيل “البرهوش” و”قليل الأدب” هو سب وتشهير واضحين في حق زميلنا وأيضا انتهاك صارخ لكرامة مهنة الصحافة.

ما نعرفه عن الأمين العام بنكيران انه كان مداوما على تسجيل حلقات في صفحته بعنوان آية استوقفتني: أقول لسي بنكيران آلم تستوقفك آية، يقول فيها الله عز وجل:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ“.

وقال صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمنُ بالطَّعانِ ولا اللَّعانِ ولا البذيءِ ولا الفاحشِ).

فالبذاءة من آفات اللسان التي تتنافى قطعا مع الحياء ومع كل ما جاء به الدين الاسلامي. الذي هو مرجعية حزب العدالة والتنمية.

أما عن اتهامه بوصف “مأجور”، ادعوه الى مشاهدة حلقة “نبض العمق” التي استضاف فيها الزميل خالد فاتيحي، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، والتي اوشك السيد الوزير على توقيف الحوار بسبب مواجهة الزميل خالد فاتيحي السيد بايتاس بأسئلة حول حزب العدالة والتنمية، والحاحه الحصول على الاجابة.فلو كان مأجورا لكان الحوار على المقاس حتى لا تنزعج الحكومة.

اليكم رابط الحلقة التي ازعجت رئيس الحكومة السابق بنكيران.

*صحفية مغربية

إسماعيل الادريسي: ابن كيران لم يتجاوز “الأزمة النفسية” التي خلفها إعفاؤه عام 2016

بشكل غير مفهوم وغير منطقي، وبكلمات تفتقر إلى الحكمة التي يُفترض أن يتمتع بها رئيس حكومة سابق، أطلق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، تصريحات مسيئة ضد زميلنا الصحافي خالد فاتيحي، لمجرد أنه أدى واجبه المهني وأجرى حوارا صحفيا حقيقيا مع السيد إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني للحزب.

يبدو أن بنكيران، الذي لم يتمكن من تجاوز “الأزمة النفسية” التي خلفها إعفاؤه من تشكيل الحكومة في عام 2016، لا يزال يصر على تبني خطاب عدائي ومتوتر ومتشنج تجاه الجميع، بشكل يعبر، ربما، عن خيبة أمل أو رفضه قبول حقيقة أن السياسة تتطلب قبول قواعد اللعبة السياسية التي تحتمل الفوز والهزيمة على حد سواء.

أن يصف بنكيران زميلنا الصحافي بـ”البرهوش” و”قليل الأدب” و”المأجور” ليس مجرد تعبير عن الرأي، بل هو اعتداء صارخ على كرامة الصحافة والصحافيين. فما لم يستوعبه بنكيران بعد هو أن الصحافي ليس موظفا لدى السياسيين ولا يحتاج إلى رضاهم أو موافقتهم للقيام بدوره، لأن مهمته الأساسية هي نقل الحقائق، وطرح الأسئلة بكل نزاهة وموضوعية، بعيدا عن أي أجندات حزبية أو شخصية.

بنكيران، ما الذي تخشاه من حوار صحفي مع قيادي في حزبك؟ هل أصبح مزاجك المتقلب لم يعد يطيق حتى طرح الأسئلة؟ هل أضحت الحوارات الصحفية الحقيقية عبئا يثقل كاهلك؟ أم أن استقلالية الصحافة ترعبك لأنها تكسر قوالب الإعلام الذي اعتدت عليه، حيث التصفيق دائما أعلى من النقاش؟

ربما ينبغي، يا بنكيران، تذكيرك مجددا، أن الصحافة ليست بحاجة إلى إذن مسبق منك أو من غيرك لنقل الحقائق أو إجراء الحوارات، فمحاولاتك إسكات الأصوات الحرة بأسلوبك الذي أكل عليه الدهر وشرب، لن تفعل سوى تعزيز إصرار الصحافيين على أداء دورهم بكفاءة واستقلالية.

وينبغي تذكيرك أيضا أنه ليس من حق أي سياسي، مهما بلغت مكانته أو شعبيته، أن يتطاول على حرية الصحافة أو يصف الصحافيين بعبارات مهينة تفتقر إلى أبسط مستويات الاحترام. فما تفوهتم به بحق زميلنا لا يليق بشخص تولى منصب رئيس حكومة ويدعي تمثيل قيم حزب بمرجعية إسلامية، يقوم خطابه على الاحترام والقول الحسن.

ختاما، نصيحة من مواطن بسيط؛ احترام عقول الناس هو من يضمن للسياسي مكانا في ذاكرة التاريخ، أما الشتائم والتهجمات، فلن تزيد صاحبها إلا عزلة وتهميشا، ولن تستطيع إخفاء الحقيقة مهما كانت مزعجة.

*صحفي مغربي

رضوان الرمضاني: ابن كيران اصبح أهلا للحجر 

لم يسبِق لسياسي ورئيس حكومة سابق أن وصل هذا الحضيض في مستوى خطابه. الرجل صار أهلا للحجْر، كونه تجاوز كل الحدود، ليتجرأ، بكل وقاحة، على وصف صحافي بالبرهوش، تحت تصفيقات حارة لجماعة من “المناضلين” ضد الفساد والاستبداد، فيما أكبر فساد هو ما ينطق به لسان مُخرِّف المملكة، وأكبر استبداد هو سلوكه ضد كل من رفض التغريد في سربه”.

*صحفي مغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *