على غرار خرجاته الإعلامية التي تكشف حقيقة ابترازه للدولة المغربية، جدد عبد الاله ابن كيران، قلب المعطيات وتزوير الحقائق وإشاعة المغالطات.
مناسبة هذا الكلام، هو تجني ابن كيران، اليوم الخميس، في ندوة صحفية فاشلة عقدها في الرباط، على الحقيقة، في أكثر من موضوع خاض فيه بغير علم ومن باب تصريف الحقد، بعض مؤسسات الدولة وعدد من رجالاتها.
لقد استباح ابن كيران، لنفسه، إطلاق لسانه السليط، لإخراج السياسية الضريبية للدولة من قواعدها المؤطرة بالدستور والقانون، ووصفها بأنها مجرد وسيلة للانتقام السياسي.
خلال تلك الندوة الفاشلة، لم يتورع رئيس الحكومة الأسبق، في اتهام الدولة باستعمال المراجعة الضريبية من أجل “الانتقام السياسي“.
لقد تناسى ابن كيران، أنه بفضل تلك الضرائب التي يؤديها المغاربة من جيوبهم، يتوصل بدون عرق ولا تعب ولا مجهود بسبع ملايين كتقاعد شهري غير مستحق.
وإذا كان الأمين العام للبيجيدي، يمتلك ذرة من النخوة، ويعتقد حسب هذيانه أن الدولة تستعمل المراجعة الضريبية من أجل “الانتقام السياسي”، ما الذي يمنعه من التنازل على تقاعده الشهري غير المستحق؟.
ألم يكن حريا به من باب الأخلاق والانسجام بين ما يؤمن به وما يفعله، أن يراسل وزارة المالية عبر خزينة الدولة التي تحصل الضرائب، وتمول نفقات الدولة ومنها المعاشات، لكي يطالب برفض صرف معاشه المقدر بـ7 ملايين سنتيم، الذي يتقاضاه كل شهر بدون وجه حق؟.
أم أن الرجل منهار وضعيف أمام بريق الدرهم، ولا يتردد في القول عندما تتعارض عقيدته مع مصالحه، عض قلبي ولا تعض رغيفي، إن قلبي على الرغيف رهيفي؟.
إن ابن كيران، وحاشيته المحروقة، بفضل إرادة المغاربة في انتخابات 8 شتنبر 2021، بات يشطح شطحت الديك المذبوح، ولا يتورع في عض يد الدولة التي منحته 7 ملايين كمعاش كل شهر، لا بل لقد أكد في أكثر من مناسبة، أنه غير جدير برضى هذه الدولة.
وغني، عن البيان مآل الجاحد بفضل المغاربة، وبالأحرى بدولتهم المغرب التي في عمرها أكثر من 14 قرنا..
الأكيد. المآل هو مكب النسيان وبئس المصير.
يشار إلى ان ابن كيرا إتهم الدولة باستعمال المراجعة الضريبية من أجل “للانتقا-م السيا-سي“ فقط لان القيادي في حزبه، البرلماني عبد الله بوانو جاتوا المراجعة الضريبية على شي شركة ديالو
شاهد هذيان ابن كيران: