فشلت مساعي إقناع المحامية الفرنسية ضحية إعتداء حفلة ولاد لفشوش في عين الذياب في الدار البيضاء، التنازل عن شكايتها بحق المتهمين.
وجددت المشتكية، اليوم الخميس أمام قاضي التحقيق في المحكمة الزجرية في مدينة الدار البيضاء، تمسكها بأقوالها التي سبق أن صرحت بها لدى الشرطة.
وأفادت معطيات جريدة le12.ma، أن خطيب المشتكية إنسحب من ملف القضية، دون أن يثني ذلك خطيبته على التنازل لفائدة المتهمين.
وكانت التحقيقات في القصية قد كشفت أن حادثة الاعتداء وقعت، بمنطقة عين الذياب في الدار البيضاء، خلال حفل خاص حضره نخبة من رجال الأعمال والمشاهير.
كما بينت أن الحفل تحول إلى مشادة كلامية بين الحاضرين، ليتم بعدها احتجاز صديقالضحية في غرفة، وضربه بعنف والاعتداء على المحامية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
في حين تقدم الخطيبان، بشكوى أمام السلطات المختصة، قبل أيام، أكدا فيها تخدير المحاميةوالاعتداء عليها، لاسيما بعدما أثبتت التحاليل التي خضعت لها تعرضها للتخدير والاغتصاب.
بينما نفى أحد المشتبه بهم في القضية تهمة الاغتصاب، زاعماً أن العلاقة بينه وبين الشابة كانت رضائية.
فقد أثارت تلك القضية اهتمام الشارع المغربي، لاسيما بعد الحديث عن شبهة اغتصاب جماعي وتعذيب طال محامية فرنسية، كانت برفقة خطيبها المغربي عقب احتجازه في غرفة والاعتداء عليه وعليها.
هي شبهات خطيرة تتعلق بالاغتصاب، والضرب وتعاطي المخدرات، تلاحق أبناء رجال أعمال بارزين في المغرب، بعدما تمكنت الشرطة القضائية من اعتقال 3 منهم، في مدينة الدارالبيضاء.
*الدار البيضاء -le12+ العربية