من موسم لآخر، يواصل ديربي المغرب بين فريقي الوداد والرجاء موته السريري بين يدي جامعة لقجع، ما يؤكد فشل المنظومة الكروية الوطنية في الحفاظ على المكتسبات وبالأحرى تحقيق الطموحات.
بين ارتجالية برمجة توقيت الديربي، و تغييب الجمهور، وأخطاء التحكيم، وضعف اداء الفرقين، مات الديربي او هذا هو مصيره الحتمي.
واقع، جعل نخبة من نساء ورجال الصحافة المغاربة يحاكمون الديربي بهذه التدوينات:
حتى وإن تغير التوقيت، وتغير الملعب، وتغير كل شيء!
يبقى الديربي دون معنى… ودون روح… مع غياب مكونه الأساسي!
*جيهان جهوري صحفية
“قتلوا الديربي“
*منال ريضان -صحفية
عن اي كرة قدم يمكن أن نتحدث و مباراة الديربي بين أكبر ناديين في المغرب من حيث الشعبية و الألقاب المحلية و القارية تشهد تنافساً لا يتجاوز أربعين دقيقة من اصل تسعين مفترضة, اكثر من نصف دقائق المباراة تمر و اللاعبون على الارض بسبب أو بدون سبب ،سقوط متكرر ، تكدس في مساحات صغيرة ، ضعف تكتيكي و تهاون تحكيمي في إخراج بطاقات رادعة مانعة لعدد من التدخلات المتهورة الخشنة ، حتى لو جيء بكبار المدربين في العالم لن ترى لمستهم في ظل العشوائية الواضحة التي زادها غياب الجمهور و بذلك تم اغتيال أجمل ما كان يُشاهد في بطولتنا الانحرافية عفوا (الاحترافية)
*أمين السبتي صحفي رياضي
إطلاقا ليس هذا هو الديربي…
ليس هذا هو وداد المونديال المعول عليه…
ليست هذه رجاء العصبة التي ستركب صهوة الأدغال…
ما قدماه كان امتدادا لذلك الوطني الرهيب في المستوى…لتراجع جودة الأقدام التي غطت عليها جودة المدرجات… لذلك حين تعرت المدرجات من صناع الفرجة…أخرى اللاعبون أصحاب المنح الخيالية…
يؤسفني فعلا مآل الديربي… وكيف تناول الإعلام العربي هذا الديربي…البؤس والقرف و الكثير من الرعونة…
*منعم بلمقدم -صحفي رياضي
يجب إلغاء الديربي البيضاوي، والكف عن الحديث عن ذلك بشكل مكثف في الإعلام..
هناك ديربيات أكثر حماسا وكرةً ممتعة في القسم الثاني وفي قسم الهواة حتى، ولا يلتفت إليها لتسويقها!
ما يقدمه قطبا الكرة الوطنية هزيل جدا، ولا يشرف صيت كرة القدم المغربية الذي أصبح ذائعا في كل القارات..
*محمد أزوال-إعلامي
الديربي بلا جمهور بحال شي تصويرة بلا فيلتر… كتصدمك الحقيقة
*رضوان الرمضاني-صحفي