في هذا التقرير حول أطفال المغرب وآفة التواصل الاجتماعي، صرّح أكثر من 60% من المستجوبين عن سماعهم لحالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات جراء تعرضه لمحتوى يكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا أو محرضا على الكراهية والعنف.

ماجدة بنعيسى le12.ma

تقرير صادم ذلك الذي نشره اليوم الثلاثاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حول استعمال الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي.

لقد عدد التقرير الذي صاغه فريق من الخبراء، العديد من الآثار السلبية، لاستعمال الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي، لعل من أبرزها التخلف الدارسي وفقدان التركيز، والإرهاق الجسدي أو النفسي.

وأطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي استشارة مواطنة عبر منصته “أشارك”، وقد شارك في هذه الاستشارة أكثر من 900 مواطنة ومواطناً.

وقد أفصحت نتائج الاستشارة عن تمثل سلبي نوعا ما لدى المشاركين بخصوص هذه المنصات بالنسبة للأطفال، خاصةً الذين يقل عمرهم عن 12 سنة.

ويرى حوالي 58% من المشاركين أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال.

وأفاد 87% من أولياء الأمور أنهم يراقبون استخدام أطفالهم لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال تحديد وقت الربط بالأنترنت أو المراقبة المباشرة لشاشات أجهزتهم

كما صرّح أكثر من 60% من المستجوبين عن سماعهم لحالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات جراء تعرضه لمحتوى يكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا أو محرضا على الكراهية والعنف.

وقد أبرزت النتائج أن 88% من المشاركين يؤكدون على أهمية إدماج التربية الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز وعي الأطفال والحد من المخاطر المرتبطة باستعمال الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي على المدى البعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *