العدوان على المحبس، يثبت أن خصوم الوحدة الوطنية والترابية وخصوم السيادة المغربية على صحرائه يحاولون جر المنطقة إلى التوتر العسكري وإلى الحرب، للتشويش على تلك النجاحات، ولكن هيهات هيهات …
*سعد الدين العثماني
الاعتداء الذي قامت به عناصر من ميليشيات جبهة الانفصاليين على جماعة المحبس بإقليم أسا الزاك أثناء احتفالات الجماعة بالدورة الثالثة لمهرجان المسيرة الخضراء المظفرة مدان وتطور خطير يؤشر على المغامرات الحمقاء للانفصاليين وداعميهم.
هذا العدوان الذي لم يخلف أي خسائر مادية أو بشرية، لن يوقف تدهور جبهة الانفصاليين وارتباكها أمام النجاحات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب في ملف وحدته الوطنية والترابية: قضية الصحراء المغربية .
كما يثبت أن خصوم الوحدة الوطنية والترابية وخصوم السيادة المغربية على صحرائه يحاولون جر المنطقة إلى التوتر العسكري وإلى الحرب، للتشويش على تلك النجاحات، ولكن هيهات هيهات …
وعودة للمحبس فقد استمرت الاحتفالات بشكل عادي، في الوقت الذي قامت فيه القوات المسلحة الملكية المغربية بتمشيط المنطقة وقصف عناصر المليشيات وعرباتهم التي أطلقت المقذوفات تجاه المحبس، وكانت الحصيلة الأولية 5 قتلى و7 جرحى إصابتهم خطيرة في صفوف الميليشيات المعتدية.
* رئيس الحكومة السابق