قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لقد تمكنت من “التنزيل السليم و المتكامل لأسس و ركائز الدولة الاجتماعية، كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله“.
وعبر رئيس الحكومة، عن اعتزازه بالمنجزات المسجلة من طرف الحكومة على المستوى الاجتماعي.
وشدد أخنوش، في كلمة له، خلال إجتماع لأحزاب الأغلبية مساء الثلاثاء في الرباط، على أن الحكومة تمكنت في فترة وجيزة، من تعميم الحماية الاجتماعية.
وأضاف، أنه “وفي قطاع التعليم، بدأنا عملية إصلاح متكامل تحت شعار بناء أسس الأسرة. وضعنا التعليم كأولوية في هذه الولاية، لجعله وسيلة للارتقاء بظروف المواطن.
كما بادرنا، يقول المسؤول الحكومي، «إلى إطلاق الدعم المباشر للسكن بما يلبي حاجيات الشعب المغربي».
وتابع، لقد «تمكّنا من تحقيق تعاقد اجتماعي عبر إطلاق الحوار الاجتماعي، الذي ظل متوقفا في عهد الحكومات السابقة، مما أتاح توقيع اتفاقيات في العديد من الملفات، وجعلها من أولويات الحكومة“.
وبالتوازي مع النجاحات الحكومية، أورد أخنوش أن الحكومة عملت على تعزيز الاستثمار، عبر إطلاق مشاريع تستجيب لهذه الظرفية، مثل الاستثمار في قطاع المياه.
وشدد المتحدث نفسه، على مباشرة الحكومة العمل على ملف التشغيل كأولوية حكومية بهدف تقليص نسبة البطالة.
وأكد، أن الاختيارات التي وضعتها حكومته لمواجهة الظرفية الصعبة كانت ناجعة.
وأشار، إلى أن جميع التقارير الدولية تبرز قدرة الحكومة على تجاوز هذه الفترة وصمود الاقتصاد الوطني.
وسجل أخنوش، أن “المكتسبات السياسية والاجتماعية التي تم تحقيقها مشرفة، ونعتز بها“.
وعبر، عن إشادته بتماسك مكونات الأغلبية، التي تعكس “نضجها وقدرتها على تجاوز فترات سياسية سابقة في حكومات سابقة كانت تؤثر على العمل الحكومي“.
واعتبر رئيس الحكومة، في هذا الاجتماع الذي حضره نواب ومستشارو الأحزاب الثلاثة المكونة للأغلبية الحكومية، أن النضج السياسي الذي طبع تدبير الأغلبية كان سبباً حاسماً في تجاوز التعطيل التنموي ومخلفات التأخر المسجل في عدد من الملفات الاستراتيجية، بما لها من آثار اقتصادية واجتماعية على عموم المواطنات والمواطنين.
