خرجت خديجة الزومي، النقابيّة والسياسية الاستقلالية، عن صمتها إزاء فقدانها عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والذي شكل مفاجأة كبرى.
وفضلت الزومي، حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي للتعليق على تغييبها عن عضوية اللجنة التنفيذية.
وأكدت الزومي، في تدوينة لها، «أشكر كل الاخوات والاخوة الذين إتصلوا بي أو راسلوني وأبقىلكم ممتنة».
وأضافت، « الديمقراطية لا تؤخذ بالتقسيط ابدا .ونحن قد سبق و ان صوتنا على قانون ولايمكن إلا أن نقبل بمخرجاته» .
وختمت تعليقها، الذي يبدو أن الجزء الكبير منه، إحتفظت به لنفسها، بالقول «أنا مناضلةوأفتخر بانتمائي .المهم هو أن يبقى الحزب عتيدا وقوياً .فحي على العمل» .
ولم تمر محطة المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال السبت في سلا، دون تسجيل عدد من المفاجآت التنظيمية.
ولعل أبرز تلك المفاجآت، هي خلو لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من عدد من القيادات التي تتحمل مسؤوليات انتخابية كبيرة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، غياب الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب عن عضوية قيادة حزب الاستقلال.
كما غاب عن عضوية اللجنة التنفيذية القيادية في نقابة الاتحاد العام للشغالين ونائبة رئيس مجلس النواب، خديجة الزومي.
و على مستوى منطقة الريف، غاب لأول مرة ممثلها الأبرز في البرلمان باسم حزب الاستقلال النائب البرلماني، نور الدين مضيان.
وصادق المجلس الوطني على اللائحة المقترحة بالأغلبية المطلقة.
جاءت لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب كما يلي:
– مولاي حمدي ولد الرشيد
– عبد الصمد قيوح
– سيدي محمد ولد الرشيد
– عمر حجيرة
– حسن السنتيسي
– النعمة ميارة
– سعيدة آيت بوعلي
– رحال المكاوي
– مريم ماء العينين
– عبد الجبار الراشدي
– زينب قيوح
– عبد السلام اللبار
– حسن عبد الخالق
– منصور لمباركي
– رياض مزور
– عبد المجيد الفاسي الفهري
– عبد الله البقالي
– عبد اللطيف معزوز
– محمد زيدوح
– خاليد لحلو
– هشام سعنان
– علال العمراوي
– نعيمة بن يحيى
– مولاي أحمد أفيلال
– عثمان الطرمونية
– عزيز هيلالي
– مديحة خيير
– خالد الكلوش
– إيمان بن ربيعة
– عبد الحفيظ أدمينو
وترى الأمانة العامة للحزب، أن هذه اللائحة تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه.
كما تجسد وفق ذات المصدر، البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئالكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات.
و تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخبجديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.
ويراهن حزب الاستقلال تورد الأمانة العامة، من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدوارهالدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية و الاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة فيمواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا، والارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره،والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكليةوالإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.