رصد عدد من المستشارين في جماعة القنيطرة، يتقدمهم التجمعي عبد الله الوارثي، عدد من أعطاب مشروع تصميم التهيئة.
م. الحروشي
بات مشروع تصميم التهيئة، الذي عرضته مديرة الوكالة الحضرية الخميس الماضي على نظر أعضاء المجلس البلدي مهددا بالرفض.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن تحالف المعارضة الذي يدعم مرشح الرئاسة محمد تلموست، غير راض على الخطوط العريضة لمشروع تصميم التهيئة، الذي تطارده أكثر من 400 ملاحظة موزعة بين الطعن في عدد من مشاريعه ورفض أخرى.
وذكرت ذات المعطيات، أن تحالف المعارضة يتقدمهم تلموست، عاقدون العزم من أي موقع كانوا فيه داخل المجلس، على التصويت برفض مشروع تصميم التهيئة في الصيغة التي قدمته الوكالة الحضرية.
ويتشكل تحالف المعارضة من عدة فرق ومجموعات، أبرزها تنتمي لأحزاب، (الحركة الديمقراطية الاجتماعية، العدالة والتنمية، فيدرالية اليسار، الحركة الشعبية).
وعبر رشبد بلمقيصية، الرئيس بالنيابة السابق لمجلس بلدية القنيطرة لولايتين، عن رفضه مشروع تصميم التهيئة.
وقال بلمقيصية، وهو مهندس طوبوغرافي في جلسة الخميس الماضي لمناقشة مشروع تصميم التهيئة، “لا يمكنني قبول مشروع يتضمن تصور لأحداث قنطرة تمر فوق رؤس أكثر من 500 نسمة من الساكنة”.
وتوجه بلمقيصية، (فريق العدالة والتنمية)، إلى رئيس الجلسة ومديرة الوكالة الحضرية وممثل مكتب الدراسات بالقول: “عطيونا الوقت باش ندرسوا اكثر هذا المشروع، راه كنعسوا بتصميم التهيئة وكتفيقوا بتصميم التهيئة”.
ومن جهته يرى محمد العزري، عن فريق حزب الاستقلال، أحد مكونات الاغلبية، أن مشروع تصميم التهيئة، يحتاج إلى المزيد من المراجعة والتنقيح.
وقال العزري، عن فريق حزب الاستقلال، “هناك مشاكل لايمكن حلها ولو بعد 100 سنة”.
ورصد عدد من المستشارين، يتقدمهم التجمعي عبد الله الوارثي، عدد من أعطاب مشروع تصميم التهيئة.
وفضح، هيمنة الإسمنت على المشروع على حساب حلم مدينة ذكية وايكولوجية.
ورفض عدد من المستشارين منهم من يدعمون مرشح تحالف المعارضة لرئاسة المجلس البلدي، مواصلة التوجه بالعمران في القنيطرة عموديا حيث البحر في قطاع “الشليحات”، بدل التوجه بها أفقيا حيث الغابة شرقاً.
