المح الأعلام الجزائري، إلى وقوف دولة خليجية وراء عدم عضوية الجزائر في البريكس في إشارة إلى الإمارات الحليف الاستراتيجي للمملكة المغربية.

الرباط -le12.ma

دبي – العربية

على عكس دعوته الرسمية إلى ولي العهد بالمملكة العربية السعودية،تجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  توجيه دعوة إلى عبد المجيد تبون رئيس الجزائر لحضور قمة مجموعة البريكس المزمع عقدها الشهر المقبل في مدينة قازان الروسية.

وجاء ذلك عقب تلقى النظام في الجزائر صفعة جديدة من حلفائها في منظمة البريكس، عندما رفضوا طلب عضويتها في هذه المجموعة الاقتصادية.

وهو ما جعل الإعلام الجزائري الموالي لنظام العسكري، يعلن وفاة حلم إنضمام الجزائر إلى البريكس.

كما المح الأعلام الجزائري، إلى وقوف دولة خليجية وراء عدم عضوية الجزائر في البريكس في إشارة إلى الإمارات الحليف الاستراتيجي للمملكة المغربية.

وفي مفارقة تدل على تمادي النظام القائم في الجزائر في هدر أموال الشعب الجزائري الذي يواجه مخاطر «الهجرة السرية» للهروب من وطنه، أبقت حكومة تبون على مساهمتها المالية الدائمة في بنك البريكس، رغم رفض عضويتها في المجموعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، إلى تعزيز دور البريكس في أسواق الطاقة العالمية في الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى إيجاد سبل للتصدي للنفوذ الغربي.

واستضافت روسيا، وهي ثاني أكبر مُصدري النفط في العالم ولديها أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي، منتدى أسبوع الطاقة السنوي بحضور وزراء الطاقة في دول مجموعة البريكس.

وقال بوتين في رسالة للمشاركين والضيوف “من الواضح أنه في ظل الواقع الجيوسياسي الجديد، ينبغي للتعاون في قطاع الطاقة أن يخدم تعزيز اقتصادات الدول، والمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية ذات الأولوية، والارتقاء بحياة الشعوب”.

وحول اجتماع وزراء الطاقة في مجموعة البريكس، قال بوتين “من الأهمية بمكان الاتفاق على مبادئ مشتركة لبلداننا في التحول العادل في مجال الطاقة، وتحديد السبل لتعزيز دور مجموعة البريكس في الحوار العالمي حول الطاقة”.

وسبق أن شارك في المنتدى ممثلون عن السعودية أكبر مصدري النفط في العالم.

وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين الأسبوع الماضي إن الكرملين سوف يقدم معلومات جديدة عن المشاركين في المنتدى “في الوقت المناسب”.

وتأسست البريكس كمنتدى غير رسمي في عام 2009 بهدف توفير منصة لأعضائها للوقوف في وجه نظام عالمي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون.

وتم توسيع المجموعة بانضمام دول من بينها مصر وإيران والإمارات.

وبعد توسع البريكس، صارت المجموعة تضم دولا لديها 42% من احتياطيات النفط والغاز العالمية.

ولم تنضم السعودية رسميا بعد إلى البريكس، لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن موسكو وجهت دعوة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لحضور قمة البريكس في مدينة قازان الشهر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *