كما حصل في فاس في أبريل الماضي، أطاح سعد بنمبارك، مرشح حزب الأحرار بقيادة عزيز أخنوش، من جديد، بمرشح حزب العدالة والتنمية، رغم “لايفات” عبد الاله ابن كيران، الذي أذاقه الناخب الرباطي، نخب العقاب الانتخابي.

وأطاح سعد بنمبارك، مرشح حزب الأحرار بقيادة عزيز أخنوش، بمرشحي أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يوجد على رأسه إدريس لشكر، وفيدرالية اليسار الديمقراطي بزعامة عبد السلام العزيز، والعدالة والتنمية بقيادة عبد الاله إبن كيران.

وتصدر مرشح حزب أخنوش، اليوم الخميس سبورة سباق الانتخابات الجزئية بدائرة الرباط المحيط، نحو الجلوس على مقعد برلماني شاغر في مجلس النواب.

وحاز التجمعي بنمبارك، على 46,42%، من الأصوات المعبر عنها، فيما حصل مرشح الإتحاد الاشتراكين على 29،67%، من الأصوات.

وفشل مرشح حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الاله ابن كيران، في الحصول على أكثر من 15،49 %، من ثقة الناخبين، بينما، حصل مرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي على 8،42 % من الأصوات المعبر عنها.

 وتعليقا على هذه النتائج، قالت ياسمين لمغور عضو المكتبي السياسي لحزب الأحرار، “ساكنة الرباط تنوب اليوم عن المغاربة وتجدد الثقة في التجمع الوطني للأحرار وفي مرشحه الأستاذ سعد بنمبارك..”.

بني ملال. مرشح حزب أخنوش يكتسح إنتخابات هرب من خوضها البيجدي

وأضافت،” هو جواب كافي لتجار الدين وتجار البشر الذين سمموا أجواء الحملة الانتخابية بالأكاذيب والبهتان والهجوم المجاني على الأغلبية.. لكن المواطن الرباطي كان أذكى من أن ينخدع !”.

ولم تدع لمغور الفرصة تمر دون أن تشكر كل من :” الناخبين، ومناضلات ومناضلي الاحرار، والأحزاب التي ساندت مرشح حزب الأحرار”. على حد تعبيرها.

يذكر، أنه تكريسا لنتائج إنتخابات 8 شتنبر، الذي قادت حزب الأحرار إلى رئاسة الحكومة ورمت بحزب العدالة والتنمية إلى قاع المشهد الانتخابي،  سبق أن أطاح خلال أبريل الماضي، في انتخابات الجزئية في فاس الجنوبية مرشح حزب “الحمامة”، برئاسة عزيز أخنوش، بمرشح حزب “لامية”، الذي يقوده إبن كيران.

وفاز وقتها خالد العجلي، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، بالانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، بفارق أصوات كبير بالمقارنة مع منافسيه.

وحصل مرشح التجمع الوطني للأحرار، على 9767 صوتا مقابل 3854 صوتا لأقرب منافسيه في الترتيب، وهو ما يبرز مدى الثقة المتبادلة بين المواطنات والمواطنين وحزب التجمع الوطني للأحرار.

يذكر أن حملة مرشح العدالة والتنمية الانتخابية، كانت قد عرفت حضور إبن كيران شخصيا إلى فاس  مرفقا بعدد من أعضاء قيادة حزبه كإديس الازمي عمدة فاس السابق الشهير بعبارة ‘بليكي’.

وتجاهل الناخب الفاسي، توسل إبن كيران، بالتصويت لمرشح حزبه، وعاقب إثر هزيمة البيجيدي، إخوان “بيليكي”، على سنوات العجاف التي عاشه المغرب وفاس طوال سنوات جلوس العدالة والتنمية على كرسي رئاسة الحكومة ( 2012/2021).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *