خرجت السلطات المحلية بعمالة إنزكان-آيت ملول، مساء أمس الثلاثاء، عن صمتها، بخصوص وفاة بائع متجول للفواكه في مدينة القليعة، أثناء تدخل السلطات من أجل تحرير الملك العمومي وتنظيم الباعة الجائلين و”الفراشة” في أحد شوارع المدينة.
وحسب بيان، اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، فقد نفت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – آيت ملول، صحة الأخبار الزائفة التي تربط وفاة شخص في الشارع العام بالقليعة بعملية لتحرير الملك العام نفذتها السلطات.
وأوضح البيان، أن المعني بالأمر الذي كان يمارس قيد حياته البيع بالتجوال، لقي مصرعه مساء اليوم جراء طارئ صحي ألم به حين تواجده بالشارع العام بالقليعة.
وأضاف أن السلطات المحلية تدخلت حين إشعارها بوجود المعني بالأمر فاقدا للوعي بالشارع العام، ليتم نقله على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث أعلن عن وفاته حين وصوله للمستشفى من قبل الطاقم الطبي المختص.
وشددت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – آيت ملول على أنها “إذ تنفي الأخبار الزائفة المتصلة بالموضوع، والتي تربط بشكل مغلوط واقعة الوفاة هاته بعملية لتحرير الملك العام نفذتها السلطات في وقت سابق من أمس الثلاثاء فإنها تؤكد أن مجريات البحث القضائي الذي تمت مباشرته من قبل مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تبقى الوحيدة الكفيلة بالكشف عن كافة ظروف وملابسات هذا الحادث”.