بحسب تعبير الدكتور الصادقي، حصلت المعجزة العلمية، فأمست الحيونات المنوية عند الأب المغربي، 1.33 مليون، والحركة بنسبة 66%؛ فتم تجميد هذا الذهب الأبيض، وفق التسمية الطبية، فجاء فتح باب الأمل للأبوة.

الرباط- عادل الزبيري

دخلت الفرحة إلى بيت عائلة مغربية، بعد سنوات طويلة من الزيارات الماراطونية إلى عيادات طب الولادة.

أصبحت الزوجة، أما في الأخير، بعد رحلة علاجية، مع طبيب مغربي، عيادته في مدينة طنجة، كبرى مدن شمالالمغرب.

ويقف الدكتور محسن الصادقي، طبيب متخصص في المساعدة على الإنجاب، وفي أطفال الأنابيب، وراء تحقيق حلم هذه السيدة المغربية، مع زوجها؛ لتتحول حياتهما إلى حديقة من الزهور الحياتية.

ففي تغريدة طويلة على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشف الدكتور الصادقي عن حيثيات، ما أسماها، بإحدى معجزات التلقيح المجهري، فالأمر يتعلق بزوج مغربي مقيم في إيطاليا؛ تأخر في الإنجاب، على امتداد 14 عاما، لأن لديه صفر في الحيونات  المنوية.

ووفق ما رواه الطبيب المعالج، فإن الأب عاد الى المغرب في سنة 2016، من أجل الدخول في تجارب طبية للإنجاب.

فقام الأب مرتين اثنتين متواليتين بالتلقيح المجهري، عن طريق أخذ الخزعة من الخصيتين  Biopsie Testiculaire.

لكنه في المرتين جاءت النتيجة سلبية، بسبب عدم وجود الحيوانات المنوية في الخصية، فما كان من الأب المغربي، المهاجر في الديار الإيطالية، الا أن سلم أمره إلى الله.

في منتصف العام 2023، في زيارة قادت الأب المغربي إلى عيادة طبية مغربي، وبعد فحص طبي، وإجراء اختبارات وتحاليل مختبرية؛ حصل على وصفة من الطبيب المغربي الصادقي، تتكون من دواء خاص، للاستمرار في استعماله لشهرين اثنين متواصلين.

وبحسب تعبير الدكتور الصادقي، حصلت المعجزة العلمية، فأمست الحيونات المنوية عند الأب المغربي، 1.33 مليون، والحركة بنسبة 66%؛ فتم تجميد هذا الذهب الأبيض، وفق التسمية الطبية، فجاء فتح باب الأمل للأبوة.

ومع ذلك، لم تنتهي القصة، فكان ضروري القيام بعلاج الزوجة أيضا، ففي النصف الثاني من الحكاية الطبية المغربية الناجحة؛ عالج الدكتور المغربي الصادقي، الأم البالغة من العمر 41 عاما، لأنها كانت تعاني بدورها من نقص في خزان المبيض، ولكن بعد التنشيط العلاجي؛ جرى سحب 6 بويضات، وتم تلقيحهم مجهريا.

وفي ختام قصة كفاح أسرة المغربية، أعلن الدكتور الصادق أن الأم والأب احتفلا بأول مولود لهما، بعد قرابة عقدونصف العقد من الزمن من الكفاح، والرضيع يحمل اسم محمد الأمين.

ومن أجل المستقبل، احتفظت الأم بجنين مجمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *