قرر المدافع سيمون كاير، قائد المنتخب الدنماركي السابق، اعتزاله الدولي بعد 15 عاما بألوان بلاده.
وقال كاير في حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيدوهات “إنستغرام“، “كل شيء له نهاية، لقد قررت اعتزال اللعب مع المنتخب الدنماركي بعد 15 عاما رائعة بالقميصين الأحمر والأبيض”.
وتميز كاير بدوره القيادي لسنوات طويلة سواء مع الأندية التي لعب فيها او في المنتخب الدنماركي، الا أن لاعب ميلان الإيطالي السابق عانى في السنوات الأخيرة من كثرة الإصابات.
كانت محطته الأخيرة مع منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024 لكنه لم يشارك لأي دقيقة، قبل أن تخرج الدنمارك على يد ألمانيا من الدور ثمن النهائي.
ويعتبر كاير 35 عاما، الذي لا يزال من دون ناد بعد انتهاء مشواره مع ميلان، ثاني اكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية في تاريخ المنتخب (132)، بفارق مباراتين عن إريكسن صاحب الرقم القياسي.
وفي لحظة لا تنسى من مسيرته، وتحديدا في يونيو 2021، كان كاير أول الواصلين الى إريكسن الذي سقط أرضا بعد تعر ضه لازمة قلبية وكان له تدخل مباشر قبل وصول الطاقم الطبي لإنقاذ حياة زميله.
عززت هذه الحادثة من مكانته كقائد يحتذى به أ درج بعدها ضمن لائحة من 30 لاعبا مرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الاولى في مسيرته.
بدأ مسيرته الإحترافية مع نادي ميتيلاند في بلاده عام 2007، قبل ان ينتقل الى باليرمو الإيطالي لعامين (2008-2010)، ثم لعب لثلاثة اعوام في فولفسبورغ الألماني الذي أعاره لروما الإيطالي (2012).
خاض موسمين مع ليل الفرنسي وكذلك مع فنربهتشه التركي وثلاثة مواسم مع إشبيلية الإسباني (2017-2020). لعب معارا مع أتالانتا ثم ميلان في عامي 2019 و2020، قبل ان يصبح لاعبا دائما في “روسونيري” لأربعة أعوام.