وجهة وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية الدومينيكان، أمس السبت صفعة جديدة لمرتزقة البوليساريو وصنيعتها الجزائر، خلال الاستقبال الذي خص به رئيس الجمهورية لويس أبينادر، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية الدومينيكان، فقد كلف الرئيس الدوميناكاني ناصر بوريطة، بإبلاغ الملك محمد السادس، “بالدعم الثابت لجمهورية الدومينيكان لسيادة المغرب على الصحراء وعزمها على جعل افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة كأولوية ضمن خطط التوسع المستقبلية.”
وأوضح البلاغ أن الرئيس أبينادر جدد التأكيد على أن جمهورية الدومينيكان “تعتبر مخطط الحكم الذاتي ،الذي تقدم به المغرب، بمثابة الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء.”
وأضاف البلاغ أنه خلال هذا الاستقبال، الذي جرى بالقصر الوطني، على هامش حفل تنصيب رئيس جمهورية الدومينيكان، نقل الوزير بوريطة، الذي مثل خلاله الملك محمد السادس، إلى الرئيس أبينادر تهانئ جلالته ومتمنياته له بالتوفيق في ولايته الجديدة.
كما نقل الوزير، حسب المصدر ذاته، دعوة الملك للويس أبينادر للقيام بزيارة رسمية للمغرب، من أجل وضع إطار لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشار البلاغ إلى أن الرئيس أبينادر أكد، بهذه المناسبة، رغبته في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وعزمه على زيارة المغرب استجابة لدعوة الملك محمد السادس.