غادر قبل قليل من يومه الإثنين، سليمان الريسوني الصحفي المدان في قضية حق عام، أسوار سجن عن برجة في الدار البيضاء.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن الريسوني استفاد من عفو ملكي بمناسبة مرور ربع قرن على حكم الملك محمد السادس، بعدما سبق أن تقدم بملتمس في الموضوع.
وتفيد ذات المعطيات، أن من بين المشمولين بالعفو الملكي الصحفيين توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، ورضا الطاوجني.
يذكر أن، هؤلاء الصحفيين، (بوعشرين، الريسوني، الراضي، الطاوجني)، كانوا قد توبعوا وحوكموا، من طرف محاكم المملكة في ملفات منفصلة همت قضايا تتعلق بالحق العام.
وحوكم بوعشرين والريسوني، والراضي في قضايا منفصلة لها علاقة جرائم هتك ومحاولة هتك العرض كل حسب ملفه القضائي، فيما حوكم الطاوجني، في قضايا نشر أخبار زائفة.
يذكر أنه في يوليوز من عام 2021، قضت هيئة المحكمة الإبتدائية لدى إستئنافية الدار البيضاء، بالسجن خمس سنوات نافذة بحق الصحفي سليمان الريسوني، كما حكمت المحكمة، بتعويض مادي لفائدة الضحية حدد في 100 ألف درهما.
وجاءت محاكمة الريسوني، بعدما كان قاضي التحقيق لدى إستنئافية الدار البيضاء قد أنهى التحقيق التفصيلي مع المتهم، والذي إنطلق في الـ11 من شهر يونيو2021.
وكانت النيابة العامة المختصة قد أمرت في 25 من شهر ماي 2021، بعرض الظنيين سليمان الريسوني، على نظر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في حالة إعتقال، من أجل تهم “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”، طبقا للمواد 485 و436 من القانون الجنائي.
وكان مواطن مغربي، قد تقدم بشكاية ضد الريسوني الذي يشغل رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، يتهمه من خلالها بتهم منصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي.
وأمرت النيابة العامة، إثر ذلك بفتح بحث قضائي تحت إشرافها.
وسبق أن تمكنت مساء الجمعة الثاني من شهر ماي 2021، فرقة من أفراد الشرطة القضائية من توقيف الريسوني، قبالة مقر سكنه بالدار البيضاء، ليتم إقتياده الى مقر الشرطة من أجل البحث معه حول المنسوب إليه، قبل أن يجري تفتيش مسكنه لفائدة البحث.