ظهر مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، قبل قليل صباح الثلاثاء، في ميلواكي في نيويورك، واضعا ضمادة على أذنه اليمنى.
ودخل ترامب وعدد من أفراد من عائلته التجمع الانتخابي للحزب الجمهوري في ميلواكي، تحت تصفيقات الحضور استمرّت طويلا.
واكتفى ترامب الذي بدى كبطل قومي، منشرحا وهو ينصت إلى مداخلات قادة وسيناتور الحزب الجمهوري.
وأعلن الحزب الجمهوري، في وقت سابق ترشيح ترامب رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
واختار ترامب، السيناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو نائبا له في حال فوزه.
وتجري في نوفمبر المقبل، الانتخابات الرئاسية الأميركية. ولم يتحدث مرشح الحزب الجمهوري، إلى تجمع ميلواكي، التي تستضيف مؤتمر الحزب الجمهوري وسط إجراءات أمنية مشددة.
| وسيلقى ترامب، خطابا إلى أنصاره الخميس المقبل.
وتتواصل حملات ترشيح مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وسط دعوات إلى تخفيف المشادات السياسية خوفا من الانزلاق نحو العنف.
يذكر أن ترامب كان قد تعرض الأحد إلى محاولة اغتيال فاشلة، في مؤتمر لحزبه، وبعد ذلك صرح لصحيفة نيويورك بوست: أن «الأطباء وصفوا نجاتي من محاولة الاغتيال بالمعجزة».
-وأضاف، «بايدن كان لطيفا للغاية خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها معي».
وقال، « الحملة الانتخابية بيني وبين بايدن يمكن أن تكون أكثر تحضرا من الآن فصاعدا».
وبدأت حملة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترمب” حملة لجمع التبرعات عبر الموقع الإلكتروني للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، مستخدمة صورته وهو ملطخ بالدماء لحث المؤيدين على التبرع.
ودعت الحملة التي انطلقت الإثنين، المؤيدين إلى “التبرع والتجمع بروح الوحدة والسلام” بعد إطلاق النار الذي تعرض له “ترامب” خلال مؤتمر جماهيري في عطلة نهاية الأسبوع.
ومن خلال الضغط على دعوة التبرع، يعيد الموقع توجيه الزوار إلى صفحة على منصة جمع التبرعات “وين ريد”، والتي تظهر صورة بالأبيض والأسود وصفها “ترامب” نفسه بأنها “أيقونية”.
