قبل ساعات خلال نهار اليوم الاربعاء، نزلت قواعد واسعة من شغيلة الصحة في مسيرة حاشدة في الرباط، وهدفهم الوصول إلى واجهة البرلمان حيث وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، يمثل امام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب لمناقشة أزمة طلبة كلية الطب.

الرباط: جواد مكرم/ le12

لايزال فشل حكومتي عبد الاله ابن كيران وسلفه سعد الدين العثماني، في حل مشاكل الشغيلة المغربية يلقي بضلاله على حكومة الدولة الاجتماعية برئاسة عزيز أخنوش.

بعد الشغيلة التعليمة التي لم تنعم بأي زيادة في الاجواء منذ حكومة الاستقلالي عباس الفاسي عام 2007، حتى جاءت حكومة أخنوش، أتى  الدور على شغيلة الصحة للنزول إلى شار ع الاحتجاج.

رغم المجهودات والاتفاقيات القطاعية التي وقعتها الحكومة مع نقابات قطاع الصحة لحلحلة الملف الاجتماعي، يرى الصحيون أن سقف المطالب تفوق المجهود الحكومي.

قبل ساعات خلال نهار اليوم الاربعاء،  نزلت، قواعد واسعة من شغيلة الصحة  في مسيرة حاشدة في الرباط، وهدفهم، الوصول إلى واجهة البرلمان حيث وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، يمثل امام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب لمناقشة أزمة طلبة كلية الطب.

مسيرة انطلقت من باب الاحد، حيث يوجد مقر حزب الاستقلال المشارك في الحكومة، لكن قوات مكافحة الشغب كانت لها بالمرصاد.

لقد واجهت السلطة المحتجون بعدم توفرهم على ترخيص مسيرة، بيد ان رفض شغيلة الصحة، حول ساحة إلى كر وفر.

وضع اضطرت معه، قوات الامن الى استخدامه خراطيم المياه، لتفريق المتظاهرين.

ورفع المشاركون في هذه المسيرة، يافطات تطالب تحمل وزير الصحة والحماية الاجتماعية الذي عاصر حكومتي (العثماني وأخنوش)، مسؤولية التماطل منذ حكومة العثماني تحديدا في تسوية ملفاتهم المطلبية.

يذكر أنه على عهد حكومتي ابن كيران والعثماني زعيما حزبي العدالة والتنمية، تعطل مسلسل الحوار الاجتماعي، وتجمدت الترقيات والزيادة في الأجور، وتقهقرت الخدمات الاجتماعية في قطاع الصحة.

وجاءت حكومة الدولة الاجتماعية برئاسة عزيز أخنوش، لتخرج ملف المطالب شغيلة قطاع الصحة من الثلاثة.

وفضلا عن الزيادات في الأجور والترقيات التي شملت شغيلة قطاع الصحية، تلقت هذه الأخيرة في دجنبر من عام 2023، تعهدا من رئيس الحكومة بمأسسة الحوار الاجتماعي.

‎وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش لمهنيي قطاع الصحة التزام حكومته بمأسسة الحوار معهم، والوفاء بوعود الحكومة الاجتماعية. 

هذا التأكيد جاء على لسان وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في لقاءاته مع ممثلي النقابات في قطاع الصحة.

وحسب تصريح سابق  لعادل زنيبر باش، مدير مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن الوزير أبلغ النقابات الالتزام الشخصي لرئيس الحكومة بمأسسة الحوار الاجتماعي، والوفاء بكامل الالتزامات الاجتماعية الواردة في البرنامج الحكومي.

وحسب تصريح المسؤول الوزاري، فإن جولة الحوار التي أطلقها آيت الطالب مع النقابات الممثلة في القطاع “تمحورت بالاساس حول المشاريع التي صادقت عليها الحكومة في المجلس الحكومي الأخير، والتي تهدف بالاساس الى اخداث ثورة حقيقة في القطاع وتنزيل التعليمات الملكية لانجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية“.

وزير الصحة عبر حسب المتحدث ذاته عن “تثمينه للدور المحوري الذي تضطلع به النقابات الممثلة في القطاع، باعتبارها قوة اقتراحية تشكل لبنة لدعم الحكامة الجيدة“.

علاوة على ذلك، تم التأكيد على “التزام الوزارة بصيانة المكتسبات والعمل على تحسين أوضاع الشغيلة الصحية،  والاستمرار في نهج الحوار والاسلوب التشاركي في بلورة جميع الاصلاحات حتى نتمكن من تطوير المنظومة الصحية الوطنية لتكون قادرة على مواجهة جميع التحديات المقبلة”، حسب توضيحات مدير الموارد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. للأسف خوصصة القطاع الصحي كتدار حسي مسي وبواحد الوثيرة سريعة جدا ما هي إلا ايام حتى يوليوا الصبيطارات كلهم بالفلوس ايلا المواطن بغا غير يسول خاصو يخلص عاد يدخل هادشي كامل دايره الحكومة وكتشجع فلامو اللي حيدات أكثر من النص ديال الناس المعوزين من المجانية بدأوا يخلصوا للشهر الشي اللي خلا اغلبهم تخلاوا علب لامو المشكل ان ايلا ما عندكش الفلوس اتبقا مرمي تماك اتجي غي في المسكين اما اللي عندو الفلوس ايمشي لكلينيك 5 النجوم اللهم ان هذا منكر