عرفت جنازة اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي، المهدي الدغوغي، الذي توفي صباح اليوم إثر حادثة سير خطيرة، حضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية والجماهير لتقديم التعازي لعائلة الفقيد.

وفي تصريح مؤثر لوسائل الإعلام، قال عبد المجيد البرناكي، رئيس فريق الوداد الرياضي: “إنا لله وإنا إليه راجعون، نحن اليوم في جنازة مهدي الدغوغي، المهدي لن أقول اللاعب بل هو الابن الخلوق الذي تعرفت عليه في عام 2014، المهدي الإنسان الذي لم أسمع منه في حياتي كلمة سيئة، الإنسان الذي كان دائما يتحدث معك حانيا رأسه أو مبتسما، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته، وأنا هنا لأقدم العزاء لعائلته”.  

وأضاف “لقد فقدنا ولدا عزيزا علينا بعيدا عن الكرة، وأنا شخصيا كنت أعزه وتأثرت تأثرا كبيرا  بخبر وفاته.”  

واختتم “الله يرحمه ويصبر والديه والأصدقاء والعائلة وإخوانه، الله يصبر جميع الوداديين.”  

وفي نفس السياق، قال محسن ياجور: “الله يرحمه في هذا اليوم، المهدي كان إنسانا طيبا، نتقدم لعائلته وأخيه بأحر التعازي، توفي في أيام مباركة عند الله، ونتمنى أن يكون من المرحومين.”  

وتابع،”كان إنسانا طيبا ومحبوبا عند الجميع، وكان لاعبا خلوقا وله صدى طيب بين اللاعبين والفرق التي لعب معها، الكل جاء ليعزي في هذا الإنسان، وهذا دليل على أنه كان إنسانا طيبا، وإن شاء الله يكون من المرحومين.”  

وأردف ياجور، “الخبر نزل علينا كالصاعقة، فهو لازال شابا صغيرا في السن، وخبر وفاته كان مفاجئا، ولكن هذا قدر الله سبحانه وتعالى، نتقبله بصدر رحب، الله يصبر عائلته، وخاصة أمه وشقيقه، الله يرحمه في هذا اليوم.”  

وأضاف: “الأسرة الرياضية دائما تكون مع بعضها في الحزن والفرح، وخاصة في الحزن يجب أن نكون مع بعضنا البعض.”  

تجدر الاشارة أن الدغوغي بدأ مشواره الكروي كلاعب وسط مدافع مع ناشئي نادي الوداد الرياضي، وتدرج حتى وصل إلى فريق الشباب، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2015، لكنه لم يحظ بفرص كثيرة للمشاركة، حيث أمضى سنوات ارتباطه بالوداد متنقلا بين مجموعة من الفرق الوطنية على سبيل الإعارة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *