أعلن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن وزارته وبشراكة مع كافة المتدخلين وشركات النقل البحري والجوي على المستوى الوطني والدولي، وضعت برامج خاصة لاستقبال مغاربة العالم، في إطار عملية مرحبا 2024.
وأفاد وزير النقل في معرض رده على أسئلة المستشارين بالغرفة الثانية، أن أسعار النقل الجوي تخضع لمبادئ العرض والطلب وتتأثر بأسعار الوقود على المستوى العالمي، مما يفسر ارتفاع أثمنة التذاكر خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وكشف المسؤول الوزاري أن الشركات التي ستساهم في نقل المسافرين بلغت 200 شركة، وهو ما سيزيد من التنافسية في مجال النقل الجوي، خاصة وأن بلادنا وقعت في وقت سابق اتفاقية الأجواء المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي وكذا عدد من الدول الأخرى.
وفيما يتعلق بالنقل البحري، فأوضح الوزير، أنه تمت تعبئة ما مجموع 32 سفينة تابعة لتسع شركات على 12 خط بحري، وذلك من أجل ربط الموانئ المغربية بنظيرتها في اسبانيا وفرنسا، مذكرا في هذا الباب بالشراكة مع دول جنوب أوروبا، خاصة اسبانيا، والتي مكنت بلادنا من تطوير النقل البحري بمضيق جبل طارق من كلا الطرفين، وذلك عبر الترخيص لعدد من شركات الملاحة التي توفر عروض متنوعة تتماشى مع رغبات مستعملي هذا النمط من النقل.