فاجأ حزب “انتهى الحفل”، وهو تشكيل جديد يصنف على أنه يميني متطرف وأسسه ألفيس بيريز، المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، الأوساط السياسية الإسبانية، بحصوله على 3 نواب بالبرلمان الأوروبي بعدما حصل 4,5% من الأصوات، خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت أمس الأحد.
وتصدر “الحزب الشعبي” التشكيل الرئيسي للمعارضة الإسبانية، الذي يمثل يمين الوسط، في الانتخابات الأوروبية، بـ 34% من الأصوات (22 مقعداً) من أصل 61 مقعداً مخصصاً لإسبانيا، وهو ما يمثل ضربة للحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الذي حصل على 30% من الأصوات (20 مقعدا).
وهيمنت على الحملة الانتخابية في إسبانيا في الأيام الأخيرة، اتهامات المعارضة لزوجة رئيس الوزراء سانشيز بالفساد واستغلال النفوذ، فيما أعلن القضاء هذا الأسبوع استدعاءها للمثول في الخامس من يوليو المقبل.
وخلال الانتخابات الأوروبية الأخيرة، احتل الاشتراكيون المركز الأول، حيث حصلوا على 21 مقعداً مقابل 13 مقعداً للحزب الشعبي.
وحقق حزب “فوكس” اليميني المتطرف نتيجة أفضل من عام 2019 بحصوله على 6 مقاعد مقارنة بأربعة قبل خمس سنوات (9,62% من الأصوات مقابل 6,21%).
وجاءت نتائج هذا الاقتراع الأوروبي مشابهة عموما للانتخابات التشريعية التي جرت في 23 يوليوز 2023، بعدما تصدر الحزب الشعبي النتائج، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى السلطة، بسبب عجزه عن حشد دعم كاف في البرلمان.