le12.ma -وكالات

 

تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، أمس الخميس، قرارا قدّمه المغرب حول “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية”.

وقد حظي هذا القرار بتوافق وتأييد 90 بلدا، تمثل كافة المجموعات الإقليمية ومختلف الحساسيات الدينية والثقافية والعقائدية، ويعكس المصداقية التي يتمتع بها المغرب في الساحة الدولية ودوره كداعم للحوار والاعتدال. كما يعكس القرار المكانة التي تتمتع بها المملكة كفاعل في مد جسور التسامح والتعايش بين الأمم والجماعات ويجسّد تقدير وتملك رسالة السلام واحترام الأديان والتنوع الثقافي التي يحمل المغرب لواءها ويدافع عنها في كل المحافل الدولية.

وفي هذا الإطار، قال عمر هلال، السفير -الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال تقديم نص القرار أمام الجمعية العامة، أن الهدف منه تحسيس المنتظم الدولي بمخاطر الخطابات المغذية للكراهية. ووضّح أن القرار يشجع المجتمع الدولي على إطلاق مبادرات كفيلة بالإسهام في تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *