في تطور جديد لما بات يعرف بـ”قبلة باريس”، خرجت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن صمتها، من خلال توجيه بلاغ في الموضوع إلى الرأي العام.
ونفت الوزيرة، في بلاغ لها حصلت جريدة “le12.ma” على نسخة منه، اي علاقة لها بما نشتره إحدى الصحف الاسترالية المسماة “The Australian” وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، وتضمنت صورة لشخصين، رجل وامرأة، مصحوبة بتعليق مفاده أن “الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي”.
وجاء في البلاغ، “تنفي ليلى بنعلي، نفيا قاطعا وجازما اي علاقة لها بالصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، كوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع عن المصالح العليا للبلاد”، مؤكدة “التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك كامرأة وأم مغربية”.
وأضاف بلاغ الوزيرة، “أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما”، مشيرة أن “محاولة التشهير التي طالتها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى باعتبارها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح”.
وردا عن شبهة تضارب المصالح، أكدت الوزيرة أن “الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة، تخضع لضوابط وقواعد الحكامة الجيدة“.
وهددت الوزيرة، باللجوء إلى “سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه”.