بصمت وكالة التنمية الفلاحية على مشاركة وازنة ضمن فعاليات الملتقى السنوي للاستثمار بأبو ظبي, تحت شعار التحول في أوجه الاستثمار: فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع والازدهار.
وقد شكل هذا الملتقى الذي انعقد من 7 إلى 9 ماي الجاري، فرصة استعرضت من خلالها وكالة التنمية الفلاحية المؤهلات الاقتصادية التي يزخر بها المغرب، وكذا الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وارتكزت مشاركة وكالة التنمية الفلاحية في هذه التظاهرة على التعريف بالفرص الاستثمارية والتحفيزات المالية الممنوحة للمستثمرين في إطار استراتيجية الجيل الاخضر 2020 -2030 عبر عقد لقاءات عمل ثنائية مع المستثمرين الأجانب الفاعلين في القطاع الفلاحي والصناعات الغدائية.
وقد خصص لهذا الغرض شباك خاص بالاستثمار الفلاحي على مستوى الجناح المغربي الذي أقامته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
يذكر أن الملتقى السنوي للاستثمار الذي تحتضنه العاصمة الإماراتية أبوظبي، قد عرف مشاركة واسعة من ممثلي الدول وكبار المستثمرين العالميين وقادة الأعمال الدوليين من القطاعين العام والخاص لاستعراض آخر المستجدات وسبل تعزيز التنمية المستدامة والحلول المستقبلية للاقتصاد العالمي.
كما شارك في ملتقى الاستثمار السنوي نخبة من صُناع القرار والمستثمرين والخبراء والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات التي يشهدها المشهد الاستثماري في ظل المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة.
وتناول الملتقى التوجهات الحديثة في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الاقتصادات المتطورة والنامية على حد سواء.
وعلى هامش هذه التظاهرة، تم تخصيص جلسات وورش عمل لاستشراف مدن المستقبل وسبل استخدام التقنيات المبتكرة للتعامل مع المتغيرات والمتطلبات المتنامية.
كما تضمنت محاور الملتقى التحولات في أسواق المال العالمية وسبل تحسين مرونة سلاسل الإمداد للاستفادة من فرص النمو، وطرق تعميم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في المرحلة المقبلة.