أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه تم فتح استيراد المواشي مؤقتا للسنة الثانية على التوالي، وإطلاق طلب عروض خاص بالأغنام الموجهة لعيد الأضحى بحجم 600 ألف رأس، قابلة للزيادة.
وأضاف صديقي، أمس الثلاثاء، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، حول “التدابير المتخذة لاستقبال عيد الأضحى”، تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية، بأنه تم إلى حدود اليوم ترقيم حوالي مليوني رأس غنم، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى.
وتابع وزير الفلاحة، بأنه تم تجهيز 34 سوقا مؤقتا لتعزيز الأسواق الموجودة، وتسجيل 210 آلاف وحدة تسمين، مشيرا إلى إجراء تقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب على أضاحي العيد بتنسيق مع مهنيي سلسلة الأغنام والماعز والإبل، على صعيد جميع جهات المملكة.
ومواصلة إجراءات التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، ومراقبة مياه توريد الماشية، مع مواصلة الحملات التحسيسية والتواصلية لفائدة مربيي الماشية.
وأكد على أن 100 مستورد التزموا إلى حدود اليوم بجلب الأغنام من الخارج، مشددا على أن المستوردين ألزموا بوضع ضمانة مالية قبل الشروع في الاستيراد.
وسيستفيد مستوردو الأغنام من منحة جزافية تصل إلى 500 درهم عن كل رأس، من وارداتهم بين منتصف مارس الجاري ومنتصف يونيو المقبل.
وكانت الحكومة قد اتخذت، في العام الماضي، عددا من الإجراءات لضمان استقرار أسعار اللحوم والحفاظ على القطيع الوطني؛ أبرزها إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية على القيمة المضافة لتشجيع استيراد الأغنام، إضافة إلى تخصيص دعم مباشر للمستوردين خلال فترة عيد الأضحى للعام الماضي يقدر بـ500 درهم عن كل رأس تم استيراده من الخارج.
