من يعاتبون الراكركي، ويطالبون برحليه، أغلبهم يحيلون على إسم هيرفي رونار، كبديل قادر على ركوب تحديات إقصائيات كأس العالم 2026، وكأس أفريقيا للأمم 2025 ببلادنا.
في حين من يطالبون بإستمرار الراكركي يذكرون بإنجازه التاريخي في قطر، ويؤكدون على أن من حقق ذلك الإنجاز،لن يكون عاجزا على تحقيق تحديات أقل.
وبين الفريق الأول والثاني، تخرج أخبار تؤكد أن الجامعة الملكية حسمت في بقاء وليد الراكركي وأنه لاداعي للتساؤل أول المطالبة بأي تغيير في اللحظة الراهنة مادامت الثقة حاضرة.
أعتقد جازما أنه وعلى بعد شهرين من بداية اقصائيات المونديال، لايمكن أن نعول على أي كان للقيام بغير ما سيقوم به الراكركي، وهو على الأقل العارف بعناصره والملزم أيضا بمواصلة التحدي ولو بعد إخفاق الكان والذي جاء بعد انجاز المونديال.
أكثر من ذلك فأنا وهذا رأي شخصي، ضد فكرة إرجاع مدرب سبق التخلي عن خدماته، مهما تكون كفاءته ومهما كانت انتظاراتنا منه وأيضا مهما كانت النتائج التي حققها سابقاً أو لاحقاً معنا أو مع منتخبات أخرى .
دون أن ننسى أن هيرفي رونار تضخمت أناه أكثر من اللازم عندما توالت نتائجه الايجابية مع منتخبنا الوطني.
لذلك أعتقد ان الترويج لهذا الاسم، أمر غير مستحب مبدئيا للأسباب السالفة الذكر، وحتى للأسماء الأخرى التي يمكن الحديث عنها في هذه الفترة، مادام الراكركي يشتغل في إطار الإعداد للقاءات الرسمية المقبلة.
فقط وجب أن يكون إستفاد من الأخطاء السابقة سواء التي، كانت في اللقاءات الودية والرسمية ويقطع وليد مع بعض اختياراته السابقة التي يقول الجميع أنها أصبحت مكشوفة للجميع.