خرجت ولاية أمن وجدة، عن صمتها بخصوص صور تم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر خسائر مادية بالواقيات الزجاجية لسيارة مستوقفة بالشارع العام بالمدينة.
نفت ولاية أمن وجدة في بلاغ لها ، بشكل قاطع، صحة التعليقات والتدوينات المغلوطة التي رافقت نشر الصور، والتي ادعت بأن الأمر يتعلق باعتداء نفذه لصوص يستعملون دراجة نارية، قاموا باعتراض سبيل سائق السيارة وتعنيفه بغرض تعريضه للسرقة.
وأكدت الولاية، بأن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا مصالح دائرة الشرطة المختصة ترابيا، والمتعلقة بنزاع شخصي بين صاحب محل لإصلاح الثلاجات واثنين من مستخدميه حول عدم أداء متأخرات أجرتهما، الأمر الذي تطور إلى نزاع بين الطرفين وإلحاق أحدهما لخسائر مادية بسيارة غريمه باستعمال أداة راضة.
وتكذيبا للتعليقات الزائفة المتعلقة بهذه القضية، تشدد ولاية أمن وجدة على أن الأبحاث والتحريات لازالت جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، التي لا علاقة لخلفياتها الحقيقية بالسرقة أو اعتراض السبيل بالعنف.